«قلبي»… بين القنبلة والسنبلة
فارس الشهباء يا بنيّ
أَعِر الدرب أخاك
أنت والفرسان تبني
المجد:
الله… معك
أنا أمٌّ… ليدٍ قالت يدين
أنا أمّ كلّ قلبٍ… كلّ روح… كلّ عين!
أنا أمّ مثل أرض الشام
أمّ الأجمعين
فسلام الأمهات الطُّهر
أمّاً بعد أمّ
لكَ… قُم
قُم فحرِّر… أنتَ بِاسم الله
تُعلي العِلمَ… تُعلي العَلَم
وهو بِاسمِ «اللاتِ»… يُعلي الجهل
يعلي الصَّنم
أنتَ قلبي حينَ قلبي راح أقوى قُنبلة
أنتَ قلبي حين قلبي عاد أغلى سُنبلة
أنا بنت النجمتين
مصر والشام المفدّى
أنا أمُّ البطلين…
يكتبان الشام مجدا
كبدي الأوّل يرمي الموت
والثاني استعدّ
وأنا قلبي دعاء
وسع سورية… وأوسع
وجنوب الشام لبنان ماء
يضحكان القدس… تدمع
أنا شام الله رغم الحاقدين
أنا إيلاف وحجٌّ ويمين
هوَ مَن؟
حتى ولا في الغابرين
هو لا يدري سوى «مُلكُ اليَمين»
ووصيف وبغى
ووراه جَملُ الطابورِ أقعى… ورغا
يا أبابيل ويا جنّ الرواسي
الطواويس استقلّت بالكراسي
أمسِ أقعى الجَمل؟
وأناخت ناقة نيويورك…
جُنَّ الغَزل!
أيّها الغاشم… لا والله تَرقى
«سبأ» لمّا طوى التاريخ برقا
و«الميادين» فضائي
لا فضاء الأغبياء
رَبُّ هذا البيت ـ لا إكراه في الدين ـ
حسيبي…
فيه تصديق المسيح النور
والنور الحبيب
كيف لا أدري… وأدري
كيف في المحراب يحيى
كيف لا أجري… وتجري
كلّ دنيا غير دنيا
أنا أسلمتُ إلى الله فؤادي
قبل نَجدٍ… قبل عاد…
وسَلِ الهدهد يأتي باليقين
أنا حبُّ المؤمنين
فارسَ الفيحاء يا بنيّ
أَعِرِ الدّربَ أخاك
أنتَ والفرسان تبني…
المجد…
الله معك.
سحر أحمد علي الحارة