أحمد زيدان ونعم الصحافة…
على ما يبدو أن أحمد زيدان مراسل «الجزيرة» أراد تطبيق المثل المصري القائل :»عاوز جنازة أشبع فيها لطم»، فانتظر مجزرة البرج ليبثّ أكبر كمّ من سمّ الفتنة والحقد. إذ لم يكفه أنه أطلق عبارة «الفدائيين» على الإرهابيين القتلة، بل وثّق أيضاً قوله هذا بمزيد من الحقد والفتنة، لينقل فيديو مصوّراً من محلّة طريق الجديدة زاعماً أن المفرقعات النارية تطلق ابتهاجاً بعد تفجيري الضاحية، ليثبت في ما بعد أن المفرقعات ليست سوى ابتهاج بحفل زفاف لآل زيدان. وبعد السمّ الذي بثّه زيدان على موقع «تويتر» في تغريدة قال فيها: «الحديث عن أربعة فدائيين استهدفوا الضاحية الجنوبية أحدهم تمّ قتله وآخر هرب ما يعكس أن الهجوم كان أكثر احترافية من هجمات الماضي»، هذه التغريدة أشعلت حرباً تويترية وبدأت التغريدة المستنكرة لما قاله زيدان تنهال من كلّ ميل وصوب، وأبرز ما قالته إحدى الناشطات: «إعلامي الجزيرة أحمد موفق زيدان يصف العمل الإرهابي في الضاحية، بيروت، بأنه عمل فدائي…» إلى العديد من التغريدات الأخرى.
خطفوا العريس…
تفاعل النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي مع قصة اختطاف عريس أثناء زفافه في مدينة الأسكندرية، شمال مصر، على يد أفراد مسلحين يرتدون ملابس مدنية اقتادوا العريس إلى مكان مجهول.
ودشن المستخدمون هاشتاغ خطفوا العريس، والذي ظهر في ما يقرب من 20 ألف تغريدة، على مدار الـ15 ساعة الماضية، كما يوضح الرسم التالي.
وكان مستخدمون قد نقلوا إن قوات الأمن داهمت حفل زفاف الشاب، بدر الجمل، وألقت القبض على العريس.
لكن شقيق العروس نفى هذه الرواية، وقال في مداخلة مع قناة «الشرق»، التي تبث من تركيا، أن حافلة صغيرة ميكروباص اعترضت موكب الزفاف في الشارع بعد انتهاء الحفل، وخرج منها مدنيون يحملون أسلحة واختطفوا العريس، وأكد في المداخلة أنه لم ير بينهم رجال شرطة يرتدون الزي الرسمي.
ونفى مسؤول في الشرطة المصرية، في تصريحات صحافية، أن تكون وزارة الداخلية قد اعتقلت العريس، وطالب بعدم ترويج الإشاعات من دون دليل. وندد العديد بالحادثة عبر الهاشتاغ.
وكان هناك من رفض تصديق رواية اختطافه، وعدم نشر الموجودين بالمكان أي صورة أو مقطع فيديو يصور ما يحدث.