كنا عيلة… وين راحوا!
هي صورة مؤثرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بطلها طفل بعمر الورد فقد والديه في مجزرة برج البراجنة. هو الطفل الذي ترك حضن والدته ليغدو وحيداً على سرير في إحدى المستشفيات. حيدر حسين مصطفى ابن الشهيدين وحيداً لا يعرف ماذا ينتظره عندما يصحو من نومه. فإن طالب بوالدته لن يجدها وإن نادى أباه فلن يسمع نداءه، ولن يعرف ماذا حصل إلاّ عندما يكبر يتيماً محروماً من حنان الأم وعطف الأب. صورة حيدر انتشرت بكثرة بين صفحات الناشطين وبعضهم كتب جملة يمكن لحيدر أن يقولها عندما يكبر ألا وهي: «أهلي ماتوا بانفجار لما كنت صغير… ما بتذكر أهلي ولا بتذكر شو كان سبب الانفجار…».