«السوسن يزهر من جديد» مهرجاناً للأطفال في حمص
تتضمن الفعالية الثانية عشرة ليوم الطفل العالمي التي تقيمها وزارة الثقافة السورية تحت عنوان «السوسن يزهر من جديد» بالتعاون مع مديرية الثقافة في حمص إلى 28 حزيران الجاري ورشة عمل مسرحية مع مجموعة من الاطفال واليافعين للإضاءة على الامبراطور «اليغابالوس» الذي ولد ونشأ في حمص مدينة الشمس وحكم العالم من روما بين عامي 218 و 222 للميلاد وورشة تصوير ضوئي لنشر الثقافة البصرية والتعريف بهذا الفن من خلال تصوير الأماكن الأثرية وتسليط الضوء على بعض الأماكن المتضررة في المدينة وإقامة معرض في نهاية الورشة، بالإضافة الى توثيق عمل الاطفال في باقي الورش خلال الفعالية.
كما تشمل الفعالية ورشاً فنية لأعمال صلصال وتدوير مواد ورسم، بالإضافة إلى ورشة رسم جماعي في الهواء الطلق بإشراف فنانين وورشة عمل جماعية يقوم بها الأطفال الى جانب اختصاصيين في الآثار لترتيب وتنظيف جامع الصحابي الجليل خالد بن الوليد ومتحف قصر الزهراوي وكنيسة أم الزنار وكنيسة الأربعين ودار مفيد الأمين الأثري بالتعاون مع دائرة آثار حمص.
كما تقيم المراكز الثقافية في ريف المحافظة في مرمريتا والقبو والقريتين والمخرم وزيدل ونقطة المحارب الأحمد وحكواتيين وعروضاً يومياً نشاطات ثقافية متنوعة، وتشمل ورش رسم وأشغال وحكواتيين وعروضاً سينمائية.
شهد الافتتاح الرسمي عزفاص للفرقة النحاسية لشبيبة الثورة واطلاق الحمائم وبالونات كبيرة كتب الأطفال عليها عبارات تعبر عن أحلامهم وحبهم للوطن. وعرضت رسوم الأطفال الفائزين في مسابقة الوزارة لعام /2013/ ومعرض نتاج عمل اطفال حمص في ورشة التصوير الضوئي ومعرض ورشة الرسم الجماعي وأعمال فنية ويدوية لأطفال 24 مركزاً للإقامة الموقتة بدمشق وريفها.
على مسرح دار الثقافة في حمص تضمن حفل الافتتاح نتاج عمل ورشة المسرح من مشهد مسرحي «إله الجبل اليغابالوس» وفقرات رقص شعبي فولكلوري بإشراف رنا العبد الله ومجد احمد وباسل حمدان ورقص باليه لمجموعة من أطفال حمص بإشراف وليم أدنوف ومي يوسف، اضافة الى فقرات موسيقية من نتاج عمل الورشة الموسيقية وعزف موسيقي وغناء منفرد بإشراف معهد محمد عبد الكريم للموسيقة ومشهد مسرحي عنوانه «الحرف الضائع» لفرقة «شموع سورية» تحت عنوان «أبناء الشهداء» بإشراف فارس ابراهيم وعرض فيلم وثائقي عن المركز الثقافي.
حول الهدف من هذه الفعاليات توضح ملك ياسين، مديرة ثقافة الطفل في وزارة الثقافة، أن الوزارة ارتأت أن تكون فعاليتها الثانية عشرة ليوم الطفل العالمي في مدينة حمص لهذا العام أملاً في إعادة الفرح الى قلوب أطفال هذه المحافظة التي شهدت ثلاثة أعوام عصيبة، ولذلك كان عنوانها «السوسن يزهر من جديد»، على أمل أن تعود حمص أفضل من السابق.