فتاوى!

للمرّة الأولى نلاحظ كمية الفتاوى في ما يخصّ الإجهار بالإفطار في شهر رمضان المقبل، إذ بدأ الأمر في عبرا والآن في صيدا وطرابلس. ومن خلال هذا الأمر انتفض الناشطون على «تويتر» متسائلين عن السبب وراء هذه الظاهرة الحديثة التي لم تكن موجودة سابقاً، خصوصاً أن لبنان لا يصنّف ضمن الدول الدينية، وهو دولة مدنية فيه 18 طائفة، ولا يحقّ لأحد غصب أحدٍ فيه على شيء. الفتاوى التي تحرّم وتعاقب الإجهار بالإفطار أصبحت نافرة ومثيرة للغرابة، فلكلّ حريته في الصوم أو الإفطار أو الأكل في أيّ وقت يريد بغضّ النظر عن انتمائه الديني. وهنا بعض التغريدات حول الموضوع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى