مصر: الحكم بإعدام 7 متهمين في «مذبحة رفح الثانية»
تتعرض قوات الجيش والشرطة لهجمات تتصاعد وتيرتها أحياناً منذ الثالث من تموز 2013
قضت محكمة جنايات مصرية أول من أمس بالإعدام شنقاً على سبعة متهمين من بينهم القيادي الجهادي عادل حبارة في القضية المعروفة إعلامياً بـ«مذبحة رفح الثانية».
وأصدرت المحكمة أحكاماً بالسجن المؤبد على ثلاثة متهمين، والسجن خمسة عشر عاماً على 22 آخرين، وبرأت ثلاثة متهمين في نفس القضية.
وضمت لائحة الاتهام ارتكاب جرائم وصفتها بـ«الإرهابية» بمحافظات شمال سيناء والقاهرة، ونسبت للمتهمين قتل 25 من مجندي الأمن المركزي، علاوة على قتل مجندين للأمن المركزي في مدينة بلبيس، بالإضافة إلى اتهامات آخرى من بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي تقضي فيها المحكمة على حبارة بالإعدام في القضية ذاتها بعدما قبلت محكمة النقض الطعون المقدمة من حبارة وباقي المتهمين، بعد أن كانت دائرة آخرى قد قضت بإعدامهم في الواقعة التي تعود إلى آب 2013.
ويمكن لحبارة الطعن بالنقض ضد هذا الحكم الذي يعتبر نهائياً ولكنه غير باتّ. وكان 25 مجنداً من قوات الأمن المركزي قد قتلوا في مدينة رفح في شبه جزية سيناء في آب 2013.
وكان حكم غيابي بالإعدام قد صدر ضد حبارة من قبل بتهمة الضلوع في تفجيرات بمدينتي دهب وطابا بجنوب سيناء عامي 2004 و2006 وأسفرت عن مقتل 42 شخصاً.
وتتعرض قوات الأمن والجيش في سيناء وغيرها من محافظات مصر لهجماتهم من قبل متشددين منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.