كرامي: الفوز والخسارة لا يفسدان للودّ قضية
فاز مرشح عن قوى 8 آذار ومرشحان عن قوى 14 آذار في الانتخابات الفرعية التي شهدتها نقابة أطباء الأسنان في طرابلس، لاختيار ثلاثة أعضاء جدد في مجلس النقابة.
وفاز عن 14 آذار كلّ من طوني شاهين 111 صوتاً ، وخضر الدهيبي 99 صوتاً ، كما فاز عن قوى 8 آذار ربيع العمري 93 صوتاً .
وجاءت نتائج باقي المرشحين على الشكل التالي: أنطوان سعادة 92 صوتاً ، طوني فرنجية 87 صوتاً ، رولا ديب 82 صوتاً ، ويحيى الدن 13 صوتاً .
وكانت الهيئة العامة في نقابة أطباء الأسنان في طرابلس قد عقدت اجتماعها السنوي برئاسة النقيب الدكتور أديب زكريا بعدما أُجّل انعقاد الجلسة الأولى لعدم اكتمال النصاب، واعتُبرت الجلسة الثانية قانونية بمن حضر.
وبعد كلمة ألقاها النقيب زكريا، نوقش البيان الإداري وأُقرّ، وقد أوجز فيه النقيب أهم النشاطات والإنجازات للمجلس خلال السنة الماضية، كما نوقش قَطع الحساب وموزانة السنة المقبلة وأُقرّا.
وقد زار مرشح الوزير السابق فيصل كرامي الفائز الدكتور ربيع العمري، يرافقه وفد من أطباء قوى 8 آذار وتيار العزم، تقدّمهم النقيب السابق الدكتورة رحيل الدويهي، دارة كرامي في طرابلس، حيث شكر الوفد دعم كرامي، مهدياً إياه الفوز.
وبعد اللقاء قال كرامي: طبعاً، نهنّئ الدكتور ربيع العمري على الفوز في عضوية مجلس نقابة أطباء الأسنان، ونعتبر أنه انتصار للديمقراطية، خصوصاً أنّ الانتخابات الوحيدة التي يشهدها لبنان منذ سنوات هي الانتخابات النقابية. على أيّ حال، الفوز والخسارة في أيّ عملية ديمقراطية لا يفسدان للودّ قضية.
وفي الشأن السياسي قال: الوضع الراهن في لبنان مقلق ومريح في وقت واحد. مصدر القلق ما نراه ونسمعه ونكتشفه على مستوى تزايد النشاط الإرهابي الذي يستهدف البلد، وهو فعلياً أمر متوقع في هذا المفترق الذي تشهده المنطقة ومسار الصراع الدولي والمستجدات الميدانية.
وأضاف: للأسف، فإنّ لبنان مخترَق أمنياً ولا يجوز أن ننام على حرير! أما مصدر الارتياح، فهو الاحتراف العالي الذي تظهره الأجهزة الأمنية في إنقاذ البلد من مجازر حقيقية في الآونة الأخيرة، بمستوى المجزرة الإرهابية في برج البراجنة. ونحن نثق بقدرات هذه الأجهزة وندعم كلّ ما تقوم به في سياق الأمن الوقائي والاستباقي.
وتابع كرامي: لا نخفي ارتياحنا للانفراج السياسي الحاصل، ومنذ البداية رأينا أنّ سماحة السيد حسن نصر الله طرح مخارج حقيقية للأزمات، وعلى الأطراف الأخرى أن تلاقيه في منتصف الطريق.