قمة الـ20
ـ الرهان الغربي على المماطلة في الذهاب إلى التسويات كان مبنياً بعد بدء عملية فيينا ومسارها السياسي على الرغبة التفاوضية لثمن يقابل الاعتراف بالتخلي عن الدعوة إلى تنحّي الرئيس السوري.
ـ المقابل العملي كان في الكواليس يطال تصنيف فصائل «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» والمطالبة باستثنائهما من لائحة الإرهاب، فواحد للسعودية وآخر لتركيا.
ـ المقابل الثاني كان السعي إلى وضع تفاهم أوباما ـ نتنياهو بمراقبة أسلحة حزب الله شرطاً للتفاهم على الرئاسة السورية.
ـ جاءت مذبحة باريس لتقول إنّ المعارك المحتدمة تطرح مصير الإرهاب على الطاولة، وإنّ الزمن لا يحتمل ترف المماطلة، فمن جهة الوقت يطوي معه هيمنة «داعش» و«النصرة» على الجغرافيا السورية فتنخفض الحاجة إلى التفاوض، ومن جهة يهرب الإرهاب ليضرب في أوروبا لإستعادة هيبته، والوقت يصير بدماء الأوروبيين وأمنهم.
ـ اضطر الأميركي إلى تعديل روزنامته والعودة إلى خطة فيينا والتزام تجاهل الرئاسة السورية وقبول اعتبارها شأناً سورياً صرفاً.
ـ في قمة العشرين عاد الأميركي مرغماً إلى بيت الطاعة رغم رغبته بالمناورة.
ـ كلما تقدّم الميدان تغيّرت شروط التفاوض.
– تريد السعودية وتركيا و«إسرائيل» أثماناً من دون مصادر قوة.
التعليق السياسي