هاشتاغ ب2 ــ جنيه ــ الزند ــ يعمل ــ ايه؟!
أثار تصريح لوزير العدل المصري، أحمد الزند، استياء المغردين، إذ قال إن المصري بمقدوره العيش بمبلغ جنيهين في اليوم.
ودشن المغردون هاشتاغ ب2 جنيه الزند يعمل ايه، الذي تضمن تغريدات ساخرة، أو تعبر عن الاستياء والاحتجاج.
وغرد المستخدم نبيل ساخرا: «رطل لحمة، وبكتية سكر، وزيها مكرونة، ونجيب 2 لتر زيت، وزيهم لبن، وكفاية كدة وتجيب الباقي. التوقيع سنة 1940».
كما قال المستخدم هاني: «2 جنيه استرليني يا جماعة… يعنى كدة تظلموا الرجل».
وأشار المستخدم شريف شحاتة إلى رواتب القضاة التي تعتبر من أكبر الدخول في مصر، فقال: «لو معندوش مانع ياخد كل قاضي 10 جنيه في اليوم، احنا كشعب مصر موافق على كدة، ويسيب لينا ال 2 جنيه».
ويعرف الزند بتصريحاته المثيرة للجدل منذ أن كان يشغل منصب رئيس نادي القضاة، من بينها وصفه لتعيين أبناء القضاة في السلك القضائي بـ «الزحف المقدس»، واعتبار أن معارضته ما هي إلا أحد أشكال الحقد.
أسباب المشاكل النفسية… العادات أهمها عربياً
دشن المستخدمون العرب هاشتاغ أغلب المشاكل النفسية سببها، لمناقشة مسببات المشاكل النفسية التي يتعرض لها العرب.
وألقت أغلب التغريدات باللوم على المجتمعات العربية، والعادات والتقاليد التي اعتبروها قيوداً على الأفراد.
وقال المستخدم وسام حسين: «تعصب المجتمع ضد حرية الإنسان، والتمسك بالعادات والتقاليد القديمة».
وأشارت المستخدمة نوران إلى نبذ المجتمع للمختلفين عن الطابع النمطي، فقالت: «الرفض والنبذ… أقصد رفض الإنسان من الوالدين، أو من المعلمة، أو من زملائه في المدرسة، أو الجامعة، أو العمل».
في حين أشار المستخدم تركي إلى التمسك بالمثاليات كعامل مساهم في تراجع الحالة النفسية: «المثاليات الزائدة في الداخل، والخراب الزائد في الخارج. تناقض يسبب ضياع للمخ وفقدان السيطرة عليه».
وأشار آخرون إلى عوامل لها علاقة بالحياة المهنية أو الدراسية.
وتتزايد حالات الإصابة بالأمراض النفسية في العالم العربي، أبرزها الاكتئاب والقلق والتوتر. ويرى الخبراء أن أبرز أسباب الانتشار هي عزوف المرضى عن العلاج بسبب الخرافات المنتشرة عن العلاج النفسي، أو وصم المجتمع للمرضى.