«اللبنانية الديمقراطية» تنوِّه بخطاب السيد نصرالله وتدعو إلى حلّ الأزمة في سورية سياسياً
عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحركة جاك تامر وحضور جميع الأعضاء. واستُهلّ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء الذين سقطوا في التفجيرين الإرهابيّين اللذين استهدفا منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية.
وأعربت الحركة، في بيان بعد الاجتماع، عن استنكارها «بأشدّ العبارات الأعمال الإجرامية التي تستهدف مناطق مختلفة في لبنان وتودي بحياة الأبرياء»، كما استنكرت حادثة إسقاط الطائرة المدنية الروسية في سيناء والتفجيرات التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس.
وبعد إجراء تقييم للمؤتمر الثاني للحركة الذي عقد في تشرين الأول 2015، ناقش المجتمعون موضوع النفايات، ورأوا أنه «أصبح أكثر خطورة، ولا سيما أنه ما زال يُراوح مكانه من دون الوصول إلى أي نتيجة تذكر». وفي هذا السياق، طالبت الحركة الحكومة «بالإسراع في إيجاد حلّ مع التشديد على الفرز من المصدر، علماً بأنّ هذا الملف قد مضى عليه أكثر من أربعة أشهر كانت تكفي لإنشاء معامل، مع التركيز على لامركزية العمل في هذا الملف».
على الصعيد السياسي الداخلي، نوّه المجتمعون بخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، معتبرين أنّ الهدف منه هو «جمع اللبنانيين لا تفريقهم»، كما نوّهوا بملاقاة الأطراف السياسية بإيجابية لهذا الخطاب الوطني.
دولياً، رأت الحركة «أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعمل على خطين متوازيين، خط لضرب الإرهاب، وآخر للحلّ السياسي في سورية وتقريب وجهات النظر بين كلّ الأطراف الوطنية، لتوحيد جهودها في محاربة الإرهاب كأولوية تمهّد الطريق للولوج إلى الحلّ السياسي للأزمة، بشكل يعكس إرادة السوريين أنفسهم».