«هلّق تدعوس»!
تغريدات ميشال ألفتريادس كثرت بسبب الوضع الأمني، ويأسه من «داعش» والإرهابيين أخرجه من ذاته، فهو لم يعد يكتفي بتوقيف المشتبه بهم، بل هو يري حساباً آخر، لا يكفي معهم التحقيق ولا يكفي معهم السجن. وربّما لن يشفي غليله الإعدام، هو يريد الضرب المبرح لهؤلاء. فبحسب قوله هو يريد لهم «أن يُدعسوا دعساً». ربما بهذه الطريقة سيشعر ببعض الرضا الذاتي انتقاماً لأرواح الشهداء وانتقاماً للبنان الجريح الذي ينزف في كلّ لحظة دماء بريئة ومؤلمة. رأيه هذا أعجب الناشطين الذين دعموه بقوة، والبعض تمنى لو يُجمع مع أحدهم في غرفة واحدة لربّما يستطيع أن ينفّس غضبه فيه ولو لنصف ساعة فحسب.
هل سيحاسب هؤلاء بالطريقة الصحيحة؟ وهل ستؤثر الجنسية على طريقة محاسبتهم؟ سؤال لا يسعنا إلاّ انتظار الإجابة عليه…