تحرير رهائن «راديسون بلو» ومقتل 28 شخصاً
بعد أسبوع على الاعتداءات الأشد دموية في فرنسا، ضرب الإرهاب من جديد مستهدفاً هذه المرة جمهورية مالي في أفريقيا، حيث جرت عملية احتجاز رهائن كبيرة بفندق في العاصمة باماكو.
وتبنّى تنظيم جماعة المرابطون عملية الاحتجاز، وقال إن العملية تمّت بالتنسيق مع «إمارة الصحراء» في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأعلنت «الجماعة» – في بيان مسجّل – أن شرط إطلاق سراح الرهائن هو تحرير «المجاهدين» من سجون باماكو، و«وقف العدوان على الأهالي» في شمال مالي.
وكان الجيش المالي أعلن مساء أمس عن انتهاء عملية احتجاز الرهائن في فندق «راديسون بلو»، في وقت تحدّثت مصادر عن العثور على 28 جثة في الفندق.
وأكد وزير الأمن الداخلي المالي الكولونيل سليف تراوري ان المسلحين الذين شنوا الهجوم على فندق «راديسون بلو» في باماكو لم يعد لديهم رهائن بعد ظهر الجمعة.
وقال تراوري خلال مؤتمر صحافي بعد الهجوم الذي استمر ساعات عدة داخل الفندق «لم يعد هناك حالياً رهائن بين أيديهم والقوات تطاردهم».
وشاركت قوات خاصة فرنسية لدعم القوات المالية في عملية تحرير 170 رهينة، فيما أعلنت وزارة الحرب الأميركية عن تقديمها العون في هذه العملية.
وأكد الجيش الأميركي على لسان المتحدث باسمه عن إنقاذ 6 أميركيين من بين الرهائن، في حين أعلن التلفزيون المالي تحرير 80 رهينة.
ولا تزال مالي تعاني من آثار سيطرة جماعات إرهابية على شمالها الصحراوي في العام 2012.