بيونغ يانغ تُطلق صاروخاً تكتيكياً موجهاً إلى «الذين ينتهكون سيادة» كوريا الشمالية

أعلنت كوريا الشمالية أمس إطلاقها صاروخاً تكتيكياً موجهاً جرى تطويره حديثاً مهددة بشن هجمات عالية الدقة على الذين ينتهكون سيادة بيونغ يانغ.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية قولها إن «الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هو الذي وجه عملية إطلاق الصاروخ الناجحة التي جاءت بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية ثلاث قذائف قصيرة المدى في البحر الشرقي».

وأضافت أن «عملية إطلاق الصاروخ أثبتت بوضوح عدم وجود أي خلل في أداء الأسلحة التكتيكية الموجهة العلمي والتكنولوجي حيث ساعدت الجيش الشعبي الكوري على تعزيز قدراته الدفاعية ودقة أسلحته القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى».

ورجح ضباط عسكريون من كوريا الجنوبية أن تكون كوريا الشمالية أجرت عملية إطلاق الصاروخ يوم أول من أمس.

وقال ضابط في هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن «الصاروخ أطلق من ميناء شرق أمس وقطع مسافة 190 كيلومتراً قبل أن يسقط في المياه قبالة السواحل الشرقية لكوريا الجنوبية من دون التسبب في أي أضرار».

ولا تزال كوريا الشمالية تخصص جزءاً كبيراً من مواردها لتطوير صواريخها وبرامجها النووية ما يشكل تهديداً خطيراً لكوريا الجنوبية واليابان وعشرات الآلاف من القوات الأميركية المتمركزة في المنطقة.

ويقول محللون إن كوريا الشمالية تمكنت من تطوير عدد قليل من الأسلحة النووية البدائية وتعكف على إنشاء رأس حربي صغير يمكن لصاروخ طويل المدى أن يحمله على رغم أن معظم الخبراء يقولون إن تحقيق هذا الهدف سيستغرق أعواماً.