«حماس» التقت قاسم وإبراهيم: تفعيل القوة الأمنية في شاتيلا والبرج

استقبل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وفداً قيادياً من حركة «حماس»، ضمّ نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، مسؤول العلاقات الخارجية أسامة حمدان، وممثّل الحركة في لبنان علي بركة، بحضور مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله حسن حب الله، وكان بحث في المستجدات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية.

وشكر قاسم للوفد «التعزية بشهداء عدوان برج البراجنة»، وأكّد «أهمية مواجهة الفتنة وصنّاعها، وهذا ما يتحقّق بنجاحها عندما نعمل على الوحدة الوطنية والإسلامية، وتبقى بوصلتنا وأولويتنا مواجهة العدو الإسرائيلي».

وأشار إلى أنّ «أميركا والدول التابعة لها تعبث في منطقتنا ما يدمّر خيراتها ويعطّل الحياة فيها لمصالحها، ولكن التصدّي للمشروع المعادي للمقاومة بالجهوزية والجهاد والتعاون قد كسر اندفاعة هذا المشروع، وعلينا الاستمرار والصبر لقطف ثمار الصمود والتضحيات لما فيه خير قضيتنا المركزية فلسطين، وبناء دولة الشراكة في لبنان».

بدوره، دانَ أبو مرزوق، باسم الوفد، تفجير برج البراجنة، ناقلاً إلى قاسم ولقيادة حزب الله وأسر الشهداء تعازي رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، وقيادة «حماس».

ورأى الطرفان أنّ «هذه الأعمال الإرهابية تحرف البوصلة عن القضية الأساس فلسطين، وتصبّ في خدمة العدو الصهيوني الذي يمارس كل صنوف القتل ضدّ أهلنا العُزّل في القدس والضفة والقطاع والـ48 بهدف تمرير مسلسل الاستيطان والتهويد الذي يطاول الأحياء والمدن الفلسطينية ومصادرة ما تبقّى من أملاك وأراضي ومؤسسات فلسطينية بدعم أميركي وصمت عربي فاضح، بعيداً من كلّ القِيم الإنسانية والأخلاقية».

ودعا المجتمعون إلى «دعم الانتفاضة الباسلة وحمايتها وتحصينها ضدّ المشروع الصهيوني، وبذل كل الجهود لتوحيد الصف وإنهاء الانقسام، وإلى مزيد من التنسيق لتحصين المخيمات من بعض العابثين»، مؤكّدين أنّ «القضية الفلسطينية هي من أولى أولويات المقاومة التي هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض والمقدّسات».

كما التقى الوفد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، في مكتبه وبحث معه في موضوع تفعيل دور القوة الأمنية المشتركة في مخيّمي شاتيلا وبرج البراجنة، لتشديد الإجراءات الأمنية في المخيّمَين، وأكّد إبراهيم لأعضاء الوفد العمل على معالجة موضوع وثائق سفر اللاجئين الفلسطينيين في أسرع وقت ممكن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى