أنصار عبد الله يتظاهرون في كابول رفضاً «للتلاعب» بالانتخابات
نظم آلاف من أنصار المرشح الرئاسي الأفغاني عبد الله عبد الله مسيرة إلى قصر الرئاسة في العاصمة كابول للتنديد بما قالوا إنه عمليات تزوير واسعة خلال الانتخابات من جانب موظفي لجنة الانتخابات والمسؤولين الحكوميين.
وانتهت جولة الإعادة التي أجريت يوم 14 حزيران بين عبد الله القائد السابق في تحالف الشمال ووزير المال السابق أشرف عبد الغني إلى طريق مسدودة بعد قرار عبد الله الانسحاب.
وانضم عبد الله عبد الله إلى نحو 10 آلاف متظاهر في كابول ضد «ضلوع عدد من المسؤولين الانتخابيين والحكوميين في التلاعب بعمليات التصويت».
من جانبه حذر رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان يان كوبيس من أن أي نتيجة مشكوك في صدقيتها في الانتخابات الرئاسية قد تؤدي إلى توترات عرقية في البلاد.
ويلقى عبد الله دعماً كبيراً من الطاجيك ثاني أكبر عرقية في البلاد بينما ينتمي عبد الغني إلى البشتون أكبر مجموعة عرقية في أفغانستان.
واتهم المرشح عبد الله الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي وحكام الأقاليم والشرطة بالتواطؤ لتزوير الانتخابات.
ومزق بعض المحتجين ملصقات تحمل صورة كرزاي تعبيراً عن غضبهم ورددوا هتافات مناوئة لكرزاي واللجنة المستقلة للانتخابات.
وتعهد عبد الله عدم التعاون مع لجنة الانتخابات بسبب اتهامه لهم بالفساد كما دعا الأمم المتحدة للتدخل لإنقاذ البلاد.
ومن المفترض أن تظهر النتائج الرسمية الأولية في الثاني من الشهر المقبل بينما تعلن النتائج النهائية بعد النظر في الطعون نهاية الشهر ذاته.