الداود زار السويداء: سورية بقيادة الرئيس الأسد حقّقت معجزة في صمودها

زار الأمين العام لـ«حركة النضال اللبناني العربي» فيصل الداود، محافظة السويداء في سورية، يرافقه وفد من المشايخ الدروز في لبنان، وقياديون من الحركة، قدّم خلالها واجب التعزية بوفاة الأمير شبلي باشا الأطرش في عرى، كما رافقه كل من عضو المحكمة الدستورية العليا في سورية الدكتور مالك شرف، وعضو المكتب التنفيذي في وزارة الإعلام السورية الدكتور أشرف السمّان، وكان في استقبالهم الأمير جهاد الأطرش، الذي بارك له الداود المبايعة التي نالها من آل الأطرش، مؤكّداً «استمرار المسيرة التي بدأها سلطان باشا الأطرش في الثورة السورية، معزّزاً الانتماء القومي والوطني للدروز في سورية».

وأكّد الداود أنّ «الدروز هم سيف العروبة والإسلام، وصانعو الدولة السورية الحديثة، وأنّ سورية بقيادة بشار الأسد حقّقت معجزة في صمودها بوجه التسونامي الدولي، حيث بقيت رمز العروبة الحقيقية، وسنَداً قومياً للمقاومة».

ثمّ زار الداود والوفد المرافق دارة سلطان باشا الأطرش في القرية، بعد الوقوف أمام ضريحه في البلدة، واستقبله حفيده الأمير ثائر باشا الأطرش وعبدالله باشا الأطرش، بحضور حشد من أبناء البلدة ومحافظة السويداء، يتقدّمهم رجال دين وضباط ومسؤولون في الدولة وحزب البعث العربي الاشتراكي، وفعاليات.

وتحدّث في كلمته عن «دور سلطان باشا الأطرش كقائد وطني وقومي ليس في سورية، بل في كل العالم العربي، وهو عزّز الانتماء القومي، ورسّخ الولاء للأرض، حيث عكس هذا التوجّه على انتماء الدروز خصوصاً، والسوريين عموماً، إلى دولتهم».

وردّ الأمير ثائر الأطرش مرحِّباً بالداود مشيداً بتاريخ عائلته الوطني، وأكّد «التلاحم السوري اللبناني الذي هو خليقة الله، وهو امتداد للثورة السورية الكبرى التي أطلقها سلطان باشا الأطرش، ووصلت إلى لبنان، وتحديداً إلى راشيا، حيث يصادف ذكرى الاستقلال فنتذكر قلعة راشيا وبشامون ودور الأمير مجيد أرسلان، وسليم بك الداود الذي كان له دور في الثورة السورية الكبرى».

وزار الداود مع الوفد دارة شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، والتقى قيادات سورية عسكرية وحزبية ومدنية في السويداء، وعلى رأسهم العميد وفيق ناصر، حيث جرى عرض للوضع في سورية، والتشديد على الوحدة الداخلية، وتعزيز التلاحم السوري – اللبناني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى