ديك المحدي
احتفلت مديرية ديك المحدي التابعة لمنفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي بعيد تأسيس الحزب في قاعة مبنى المديرية في ديك المحدي. حضر الاحتفال ناظر الإذاعة والإعلام هشام الخوري حنا، مدير المديرية نزيه بريقع وأعضاء هيئة المديرية، وجمع من القوميين والمواطنين.
ألقى كلمة المديرية ميشال فياض الذي رأى أن سعاده أسس الحزب ثورة وثروة. ثورة على كل ما يعطل حركة الأمة ويشل حيويتها، ثورة على الطائفية الهدامة والإقطاع السياسي وعلى كل من تديرهم إدارات أجنبية معروفة وسياسات خصوصية، وثروة لإنقاذ هذه الأمة من براثن الذل ومستنقع الظلمات لترقى إلى قمم المجد والحياة.
وقال: نحن مسؤولون عن التجسيد الحقيقي والممارسة الحقيقية للعقيدة القومية الاجتماعية، التي تعبر عن أصالة تكتنز كل الحق والخير والجمال في هذه الأمة.
ثم ألقى الخوري حنا كلمة المنفذية، فرأى أن سعاده اسس الحزب ليكون الحركة الفاعلة لإحياء الحياة في أمة قسمها الاستعمار، وحدد الهوية القومية الجامعة، وانطلق بهذه الأمة نحو قمم الخلود والمجد نحو الحرية والحياة نحو العزة والكرامة.
وأراد من خلال التأسيس تحقيق سيادة الأمة السورية واستقلالها فانتمى إلى الحزب ألوف مؤلفة صادقة واعية مؤمنة بنهضة بلادها تبذل الغالي والنفيس، تقدم الدماء من أجل السيادة والحرية والاستقلال من أجل الكرامة والحياة الحرة. وكانت تلك الدماء منارة لأمل النهوض والتحرر التي روت الأرض في فلسطين، ونحن اليوم نحيي انتفاضة شعبنا هناك، وكلنا ثقة باستمرارها حتى تحرير كامل أرض فلسطين.
وأشار الخوري حنا إلى أن الحرب العدوانية على الشام والعراق ولبنان، يقودها الاستعمار الغربي والعدو الصهيوني، وهم الذين يدفعون الإرهاب الى بلادنا ويرسمون له الخطط والأهداف، ويأمرون تركيا وبعض الدول الخليجية بتمويل الإرهاب ودعمه وتسليحه وتسهيل حركة الإرهابيين ليدمروا بلادنا وحضارتنا، خدمة للكيان الصهيوني وحماية لمصالحهم واطماعهم ومشاريعهم للسيطرة على بلادنا وثرواتنا.
وأضاف: لقد رفضنا هذا المشروع الإرهابي التدميري الاستعماري الجديد، وواجهناه كما واجهنا الاحتلال والاستعمار بأطرافه ومسمياته كلّها، وها هو حزبنا ثابت في مواقع الصمود والتصدّي يقدم الشهداء، لأن المعركة هي معركة مصير ووجود، فإما أن نخاف ونستسلم فنزول ونندثر، وإما أن نقاوم ونحيا بعزة وكرامة فننتصر. وما من خيار أمامنا سوى القتال والانتصار في هذه المعركة الوجودية.
ثم توجه بالتحية إلى أرواح شهداء الأمة، كما حيّا نسور الزوبعة الذين تقبل جباههم عيون الصباح والذين يكتبون تاريخ أمتنا بالمجد والعز والفخار.
واختتم الاحتفال بعشاء أقيم بالمناسبة.