و«أشرقت» شمس المقاومة
سحر أحمد علي الحارة
يا بني الشام هلمّوا نكتب النصر سويّا
بدماء اللاذقية ولك الله علِيّا
من أوغاريت وعمريت بلاد الأبجديّة
جئت يا شام أصلّي لدمشق الأبديّة
من «أميسا» حمص… وا حمص العديّة
لـ«حماة»… ديرها الزور ميادين أبيّة
فإلى الرقة تشدو بالقدود الحلبيّة
وإلى الحسكة أدمت حلوق الدونميّة
فإلى حوران والجولان في أغلى هويّة
من سويداء قلوب يعربيّة
لا من نجد إنما يعربيّة… يمنيّة
كيف يا جامعتي فرّقتِ ألف سبيّة
فبقايانا ولا حتى بقيّة
سوريانا واستحالت سوريات ومقابر
نزفت أمس شباباً وصبايا ومهاجر
صلبوا قدسي ونفسي من يشاركني
إنائي اليوم في نفسي… ورمسي
«هو موسكوفا» الوفيّة
وأخو الشعب المقاوم وأُخيّة وبنيّة
ملء شامي شهداء
ملء شامي شعراء
ملء شامي «شامة الله الوضّاء»
أنشدونا: شام «عيناك نخيل ودماء»
وسل الشهباء تخبرك اليقين
عن مطار «كويرس» جند الله
جيش المؤمنين
عاد تشرين بتاج الياسمين
بهدى فاتحة النصر المبين
يا شعاعاً قال «طه»: «أشرقت» منه اثنتاها
تكتب الأولى شهادة، تقرأ الأخرى عبادة!
ويجيب الزمن الآتي على اسم الصلوات:
إن تسلني عن فلسطين القضيّة
سل أوغاريت وعمريت بلاد الأبجديّة
لست أعرابية بل عربيّة!
يا شآم كلّ شام منك نابلس سلام
من دماء اللاذقية ولك الله علِيّا
من أوغاريت وعمريت بلاد الأبجديّة
جئت يا شام أصلّي لدمشق الأبديّة.