«لوموند»: أوباما يريد إعطاء 500 مليون دولار للمعارضة السورية
نشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية تقريراً أشارت فيه إلى «أن الرئيس الأميركي باراك أوباما طالب رسمياً بالإفراج عن هذا المبلغ لتدريب وتجهيز «قوات المعارضة المعتدلة» في سورية». وأضافت: «الرئاسة الأميركية القلقة من هيمنة الدولة الإسلامية في العراق والشام على سورية والعراق، تقول إن هذه الأموال ستساعد السوريين في الدفاع عن أنفسهم وتحقيق الاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وتسهيل تقديم الخدمات الأساسية ومواجهة التهديدات الإرهابية وتسهيل الظروف لتحقيق التسوية عن طريق التفاوض».
ولفتت الصحيفة إلى أن «البيت الأبيض لن يسلم هذه المساعدات قبل التأكد والتحقق من المجموعات المستفيدة منها خوفاً من وصولها إلى «المجموعات الجهادية».
«لوفيغارو»: عودة مقتدى الصدر لمواجهة الجهاديين ومعارضة عودة الأميركيين
نشرت صحيفة «لوفيغارو» مقالاً لجورج مالبرونو كتب فيه عن صحوة رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر في العراق، مشيراً إلى «عودة ظهور الصدر في أحياء بغداد»، موضحاً أن «رجل يتبع المؤمنون تعليماته لأنه سليل الرسول وهو يرتدي عمامة سوداء».
ولفت الكاتب إلى أن «الصدر تراجع عن تقاعده بعد اشتداد الحرب التي تهدد بلاده والوضع الخطير الذي واجه الجميع»، مضيفاً أن «من مهماته الأساسية الحفاظ على البيت الشيعي من غزو «الجهاديين» ومن ثم الدفع برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للخروج من الحكومة»، بحسب رأي الكاتب. وأخيراً «معارضة أي عودة جديدة للقوات الأميركية إلى العراق».
«واشنطن بوست»: كيري يسعى إلى إقناع دول الخليج بأن معاداة المالكي ستأتي بنتائج عكسية
ذكرت انيه جيران في صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية: «أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يقود جهوداً أميركية معلنة، ترمي إلى إقناع دول الخليج للمساعدة في إنقاذ العراق من الانزلاق في حرب أهلية وشيكة»، وأوضحت: «أن كيري يضغط على دول الخليج لاستخدام نفوذها في التأثير في القبائل السنية في العراق، إذ أكد أن معاداة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، لن تأتي سوى بنتائج عكسية».
وأضافت «واشنطن بوست»: «أن النجاح الذي حققه المسلحون يمثل تهديداً لبلدان مجاورة، بما فيها الأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول عربية أخرى». لافتة إلى قوله وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل: «أعتقد أنه بالتعاون بين الدول، يمكننا تحقيق تأثير مأمول في الوضع في العراق بطريقة أفضل». وأشارت إلى أن كيري سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية اليوم أمس للقاء العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز»، الذي وصفته الصحيفة بأنه «أحد أهم الأصوات المؤثرة في دول الخليج العربي». وقالت: إن «المالكي يناور من أجل الاحتفاظ بالسلطة حينما ينعقد البرلمان العراقي يوم الثلاثاء المقبل للبدء في اختيار قيادة جديدة للبلاد»، مشيرة إلى أقوال محللين عراقيين بأنه «لا يوجد بديل واضح للعراق بين قادة مختلف الأحزاب الشيعية التي تشكل ائتلافه، ويمكن للمالكي الظهور مرة أخرى وكأنه مرشح توافقي».
«واشنطن بوست»: المالكي يسعى إلى حشد الدعم له في ظل العنف المتزايد
قالت صحيفة «واشنطن بوست»: «إن أبرز السياسيين الشيعة في العراق التقوا أمس لمناقشة ترشيح لرئيس الوزراء، وانقسموا حول من ينبغي أن يوجه البلاد في ظل ما تواجهه من تهديد لمستقبلها من قبل الجماعات المرتبطة بالقاعدة»، وأضافت: «يحاول رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي حشد الدعم له في وقت يواجه تراجعاً قبل انعقاد أول جلسة للبرلمان العراقي الأسبوع المقبل. وقد طالبت بعض الفصائل من السنة والشيعة بتنحيه».
وقالت «واشنطن بوست»: «إن الجدال اشتد بين القيادات الشيعية حول اختيارات الترشيح، وفي ظل الحاجة الملحة لجهود التوصل إلى توافق سياسي، فإن يوم أمس أول من أمس شهد عنفاً واسعاً. فزادت الصدامات في مدينة تكريت الشمالية، إذ بدأ الجيش العراقي هجوماً بالكوماندوس وزعم محاصرته للجامعة، بينما أُجبر القرويون المسيحيون على الفرار من هجمات تنظيم داعش في الشمال والعنف في جنوب بغداد خوفاً من أن يحيط المسلحون العاصمة».
«تايمز»: «البشمركة» سرقوا مركبات الهامفي والأسلحة من قاعدة كركوك
نشرت هانا لوسيندا سميث تقريراً في صحيفة «تايمز» البريطانية بعنوان «مركبات الهامفي تتحول إلى سيارات أجرة بينما يحقق الناهبون أرباحاً»، قالت فيه: «إن اسماعيل دوماد، وهو جندي كردي من سكان كركوك، تباهى بالكلاشنيكوف الذي اشتراه بـ600 دولار بينما كان يوضح لها مدى انتشار المعدات العسكرية المسروقة في كركوك».
وقال دوماد للصحيفة: «سرقوا كثيراً من مركبات الهامفي ويستخدمها بعض سكان كركوك كسيارات أجرة».
وأضافت الكاتبة: «عندما تركت قوات الحكومة العراقية مواقعها يوم 10 حزيران مع انتشار أنباء سقوط الموصل في أيدي مسلحي داعش، استغرق الأمر ساعات عدة حتى تسيطر قوات البشمركة الكردية على الأمور». وتابعت: «في الساعات القليلة التي استغرقها وصول قوات البشمركة، سرقت الأسلحة الموجودة في القاعدة».
«اندبندنت»: انطفاء شعلة الأمل في ليبيا
كتب كيم سينغوبتا في صحيفة «اندبندنت» البريطانية مقالاً بعنوان «انطفاء شعلة الأمل في ليبيا» قال فيه: «إن سلوى بوقعيقيص كرست حياتها للدعوة للديمقراطية وقتلت في يوم الانتخابات في بلادها». وأضاف: «أن بوقعقيص كانت توصف بأنها واحدة من أشجع النساء في ليبيا وأن التهديد بالقتل لم يكن ليمنعها من الإدلاء بصوتها في الانتخابات البرلمانية، ولكن تحديها العلني قد يكون نبّه أعداءها إلى وجودها في بنغازي وأدى إلى مقتلها يوم الأربعاء».
وقال سينغوبتا: «إن بوقعيقيص كانت واحدة من أبرز ناشطي حقوق الإنسان في ليبيا، وإن مقتلها تسبب بصدمة عميقة، حتى في ليبيا التي يواجه أهلها إراقة الدماء بصورة متواصلة».
«يديعوت أحرونوت»: اتهام الناشطين في حماس بالخطف للتخلص من الضغط الشعبي
تساءل محللون «إسرائيليون» حول السبب الذي دفع «إسرائيل» إلى الترويج بأن أجهزتها الأمنية تطارد ناشطين في حركة حماس، مروان القواسمي وعمار أبو عيشة، بادعاء ضلوعهما في اختطاف المستوطنين الثلاثة. فقال الكس فيشمان في صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «يمكن أن يكون هناك تفسير واحد منطقي فقط لنشر اسمي المشتبه بهما في الاختطاف في أوج التحقيق في القضية، وهو إزالة الضغط الشعبي عن حكومة «إسرائيل»، التي تمارس ضغوطاً على الشاباك والجيش وتطالب بتحقيق نتائج، وبسرعة لأن الجمهور بدأ يفقد صبره». وأضاف: أنه في أعقاب ذلك «تنشر صور وأسماء القواسمي وأبو عيشة وتُمرر للجمهور «الإسرائيلي» بالأساس رسالة مفادها أننا لن نتلمس في الظلام، ونحن نعرف من نفذ عملية الاختطاف وليس صدفة أن آلاف الجنود يفتشون متراً بعد متر، وأنه توجد منطقة مشبوهة ربما يختبئون فيها، امنحونا الوقت وسنصل إليهما». وتابع: «أن نشر أسماء القواسمي وأبو عيشة كمسؤولين عن الاختطاف يهدف إلى تشديد الادعاءات «الإسرائيلية» بأن منفذي العملية خرجاً من المنطقة الخاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية الكاملة، وأنه إذا كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس «يعارض الاختطاف ويندد بالخاطفين فعليه أن يعمل من أجل اعتقالهما».
«هـــآرتس»: اتهام بن أليعازر بتلقي رشاوى من رجل أعمال مقابل دخول مصر
ذكرت صحيفة «هــآرتس الإسرائيلية»: «أن أحد رجال الأعمال في مجال العقارات الذي يعيش في «إسرائيل» بشكل متقطع، اعترف بأنه قام بتحويل مئات آلاف الشواكل لحساب عضو الكنيست بنيامين بن أليعازر في أحد البنوك الذي يتعامل معها». وأضافت: «إن إيداع رجل الأعمال تلك الأموال في حساب بن أليعازر كانت مقابل الحصول على تأشيرة دخول إلى مصر، وذلك كون بن أليعازر على علاقة قوية داخل النظام المصري الأسبق في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وأنه صديق شخصي لمبارك».
وبحسب الصحيفة، فإن «مواجهة عنيفة وقعت بين رجل الأعمال وعضو الكنيست «بن أليعازر»، إلاّ أنه لم يدل أحدهما بأي معلومات عن التفاصيل حول العلاقة بينهما».
وكانت الشرطة «الإسرائيلية» قد استجوبت بن أليعازر للمرة الرابعة على التوالي، للتحقيق معه في قضايا فساد عدة، من بينها أن بن أليعازر دفع حوالى 350 ألف دولار من أجل شراء الطابق الأخير فى أحد المباني بقيمة 9 ملايين شيكل».