«القومي» يحتفل بعيد تأسيسه الـ83 في الوطن وعبر الحدود
أحيت منفذية الغرب في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب بحفل عشاء أقامته في فندق لاريتاج، حضره عضو المجلس الأعلى د. خليل خيرالله، المندوب السياسي لجبل لبنان الجنوبي حسام العسراوي، منفذ عام الغرب بدري شهيب وأعضاء هيئة المنفذية، وعدد من أعضاء المجلس القومي ومسؤولي الوحدات، ممثلون عن الأحزاب والقوى السياسية في منطقة الجبل، رئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى د. يوسف شيا، رئيس اتحاد بلديات الشحار وليد ابو حرب، وعدد كبير من رؤساء البلديات واعضاء البلديات والمخاتير، وفاعليات وهيئات وجمعيات في منطقة عالية والجرد.
بعد كلمة تعريف ألقاها ربيع البنا، ألقى عضو المجلس الأعلى في الحزب د. خليل خيرالله كلمة تحدّث فيها عن معاني وقيم ومفاهيم تأسيس الحزب التي أرادها الزعيم أنطون سعاده محطة للانتقال بالأمة من حال الفوضى والتفسخ الى حالة النظام والقوة، الكفيلة بإخراج أمتنا من ضعفها ووهنها لتصبح في مصاف الأمم الحية.
كما استعرض خيرالله تضحيات الحزب منذ شهيده الأول في فلسطين، وحتى يومنا هذا على كافة جبهات الصراع، ما يؤكد على الدور الصراعي للحزب من أجل إثبات حق الأمة في الحياة بين الأمم، ولفت الى أنّ ما نشهده على امتداد ساحات الأمة من العراق الى الشام وصولاً الى فلسطين مروراً بلبنان يؤكد مجدّداً صوابية رؤية الزعيم الذي حذر قبل عقود خلت من الأخطار المحدقة بأمتنا، وهو ما يدعونا إلى رصّ الصفوف من أجل الدفاع عن أمتنا في مواجهة العدو الصهيوني وفي مواجهة قوى الإرهاب، فالعدو الإرهابي الصهيوني وقوى الارهاب والتطرف وجهان لعدو واحد.
وقال خيرالله: إنّ مكافحة الإرهاب، لا تقتصر على هزيمته في الميدان، بل بحرق جذوره وغريزته القائمة على الإجرام والكراهية، وهذا ما يجب التعاون عليه والتكاتف لتحقيقه، وعلى كلّ المجتمعات والدول أن تكافح هذا الإرهاب بجدية، لا برأيين ووجهين وبازدواجية ممجوجة.
وختم خيرالله مؤكداً أنّ أمتنا التي صرعت أكثر من تنين على مرّ العصور لن يعجزها أن تهزم مجدّداً هذا التنين الصهيوني الإرهابي.
واختتم الحفل بباقة من الأغاني الوطنية والحزبية قدّمها الفنان وائل صعب.