. مقدمة نشرة أخبار «تلفزيون لبنان»
. مقدمة نشرة أخبار «تلفزيون لبنان»
مسلسل القيصر والسلطان مستمر وبكثافة الحلقات بما لا يُعدّ ولا يُحصى من الحرب الكلامية والإعلامية المشفوعة بتدابير أمنية على الحدود الشمالية السورية، إضافةً إلى إجراءات تُصيب اقتصاد كل من البلدين.
وفي السياسة عرقلة للحل في سورية على صعيد مؤتمرات فيينا وجنيف وعثرات في تشكيل القوة الموحدة للقضاء على «داعش».
وبعد كل هذا من الطبيعي أن يرفض كل من الطرفين طلب الاعتذار المتبادل. وعلى خلفية كل ذلك الحرب في سورية مستمرة بين النظام المدعوم من روسيا وإيران، والمعارضة المدعومة من السعودية وتركيا وقطر وعدد من بلدان الغرب. أما «داعش» فهي بين المدنيين الذين يسقط منهم قتلى وجرحى في كل غارة من الغارات الروسية أو الغربية.
ووسط كل ذلك وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكّد أن لا دور للرئيس بشار الأسد في الحل السياسي.
وعلى خلفية ذلك يبقى للأسد دور في العمليات العسكرية التي تؤازرها روسيا بطائراتها الحربية التي عُزّزت بسوخوى 35.
وفيما أعلن حزب الله أنّه والجيش السوري قضيا على ناقل الانتحاريَّين إلى برج البراجنة، برز الإعلان السعودي عن وضع اثني عشر من قياديي حزب الله على قائمة الإرهاب لمسؤوليتهم عن عمليات في الشرق الأوسط بينها اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وفي الشأن اللبناني، تشديد من حزب الله على أهمية الحوار في وقت واصل الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط تشاورهما مع العديد من المراجع والقيادات في مسألة ترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة.
ولفتَ المراقبين زيارة النائب محمد رعد لكل من وزير الدفاع وقائد الجيش الذي أكّد الإمساك بالمناطق الحدودية مع سورية.
عودة إلى مسلسل القيصر والسلطان، ونبدأ أولاً من الجانب الروسي.
مقدمة نشرة أخبار «المنار»
لبعض حينٍ وأقل، أُنزل القصاص العادل بالقاتل..
إلى حيث قيادة الإرهاب وإدارته وصل المقاومون، تماماً كما وعد سيد المقاومة.. رصد وتخطيط، فعملية أمنية لجهازي أمن الجيش السوري والمقاومة في عقر سيطرة «داعش» في ريف حمص، والإنجاز قتل مسؤول نقل الانتحاريَّين من الرقة السورية إلى الأراضي اللبنانية، المدعو عبد السلام الهنداوي.
هكذا بلسم المقاومون سريعاً بعضاً من جراحات المصابين بالتفجيرين الانتحاريَّين في برج البراجنة، وكفكفوا دموع أهالي شهداء المنطقة. وفي مكمن اليد علق متورطون، وفي مرمى العين آخرون، والقصاص عنوان يتقنه المقاومون حماية للبنان واللبنانيين من كل إرهاب وكيدٍ مُشين.
في روسيا تصميم على استكمال الحملة بمواجهة الإرهاب وداعميه بعيداً عن كل كيد أو تأويل، فيما القول الروسي فعل في الميدان السوري، وعقوبات اقتصادية بحق الدولة التركية التي ما زال قادتها عند سياسة المكابرة.
مقدمة نشرة أخبار ال «ام تي في»
دخلت رحلة سليمان فرنجيه إلى بعبدا في مطبّات الاعتبارات السياسية في حلقاتها الأضيق، ويبدو أنّ العقبة الأولى التي يواجهها زعيم المردة تكمن في الرابية حيث يتمسّك العماد عون بموقفه كمرشّح أوحد من خط الثامن من آذار.
وإذا كان عون صامتاً حيال المُستجدّ الرئاسي، فإنّ أجواء حزب الله والشاغلين على التسوية لإمرار فرنجيه لا تُخفي عجز الحزب عن تغيير رأي الجنرال حتى الساعة، كما لا تُخفي أنّ الحزب لا يمكنه، ولا يرغب في الضغط على عون لإحراجه مخافة إخراجه.
على خط الرابع عشر من آذار يتمسّك الدكتور سمير جعجع بموقفه السياسي المبدئي الرافض لفرنجيه، كما يستعد سعد الحريري لمحاورة معراب من غير كبير أمل بتغيير موقفها.
وفي مقلب الدول المعنيّة، الرغبة جالية بإنهاء الشغور شرط أن لا يتمّ على حساب الأقطاب الأكثر تمثيلاً مسيحياً. هل يعني هذا أنّ مشوار فرنجيه تجمّد في أول الطريق؟ طبعاً لا، فالوساطات في بداياتها ولا أحد يتوقّع أصلاً أنّ الوصول إلى بعبدا نزهة سهلة.
مقدمة نشرة أخبار ال «او تي في»
يبدو أنّ اللاعبين الأساسيين على المسرح السياسي المحلي قرّروا التراجع خطوات إلى الكواليس، على عكس أبطال الكباش الإقليمي والدولي المستمر، والذي اتّخذ من موسكو وأنقرة حلبة لصراعه. في الساعات الماضية، بدا القصف الكلامي في ذروته بين روسيا بوتين وتركيا أردوغان. الرئيس الروسي يتّهم حزب أردوغان بدعم التطرّف ويعد بالردّ، وأردوغان يأسف لأنّ القيصر لم يجب على اتصالاته الهاتفية، متّخذاً من عبارة «لو كنا نعلم أنّ الطائرة روسية لما قصفناها» وسيلة لمحاولة رأب الصّدع مع الدبّ الروسي الذي يعلم أنّ مراقصته لا تمرّ من دون عواقب. ماذا بعد؟ تبدو روسيا أكثر انخراطاً في مكافحة الإرهاب ودعمها للحكومة السورية، فيما فرنسا وبريطانيا وألمانيا يجدون أنفسهم مُجبرين لا أبطال في الدخول في الحرب على «داعش»، بعدما وصلت النيران إلى باريس ولندن وبرلين، وسائر أوروبا.
لكن البداية من مكان آخر. من مناسبة تتخطّى الأزمنة والأوقات والبلدان والجغرافية. قبل عام غابت صباح، لكن شمس الشحرورة باقية ومستمرة في كل صباح، ومن الـ otv تحية لأيقونة الفرح في ذكراها.
مقدمة نشرة أخبار «الجديد»
خائفون من شيء ما، ولأنّ سعد الحريري لا يركن إلى ثباته في الاتفاقيات عامّة، فقد اعتمدت الكتل النيابية سياسة عدم الاستدراج وتجنّبت التورط في الرفض أو التأييد على حدٍّ سواء في انتظار الإفراج الرسمي عن هذا النبأ الذي سيُعلنه الحريري شخصياً، ما يشكّل قرينة إثبات مُلزمة لتيار المستقبل. عندئذ تتحرّك الكتل نحو رسم مواقفها ويُبنى على الرئيس مقتضاه، وتبدأ طلائع مساعي تأمين النّصاب، لكن قبل ذلك، فإنّ العديد من الجهات السياسية ليس على استعداد للمغامرة وخسارة التحالفات باستثاء ما أكّده وزير الصحة المفوّض سياسياً وائل أبو فاعور للجديد من أنّ الحريري وجنبلاط لن يناورا في ترشيح فرنجية. لكن تحت سقف التجاهل، مرّ اجتماع كتلة حزب الله على التسوية بطرف عينه ولم يرمقها بأيّ رأي، وصاغ بياناً سيحفظ فيه الوفاء لرجل دعم المقاومة إذ أعاد الحزب إنجاز أي تفاهم إلى الحوار، مشدّداً على سلّة سياسية شاملة ومتكاملة لا تقبل اجتزاءً ولا إهمالاً لأي منها. قال حزب الله كلامه هذا وانصرف إلى ما هو أجدى، ويتقدّم في أولوياته من روسيا إلى سورية، وما بينهما الإعلان عن العقاب الإلهي لأحد المجرمين الذين نقلوا انتحاريّي برج البراجنة. الحزب عاقب الإرهاب لكنه عوقب بالتّهمة نفسها من القضاء السعودي الذي أدرج اثنتي عشرة شخصية في لائحة عقوبات صودف أنها تشمل الأسماء عينها المطلوبة على اللوائح الأميركية و«الإسرائيلية»، إضافة إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. لا غرابة في ذلك، فهذه حال دول عدّة أكثر شفافية في دعمها علنا للإرهاب والاستفادة من خطوط نفطه وإشهارها سلاح الجو للدفاع عن كل من يقترب منه، كما تفعل تركيا في حمايتها لـ«داعش». وبعد يومين على حادث إسقاط الطائرة الروسية رفضت تركيا الاعتذار، لكنها اقتربت منه عندما أعلنت أنها كانت تصرّفت بشكل مختلف لو علمت أنها طائرة روسية، وكل ما توقّف عنده رجب طيب أردوغان أنّ فلاديمير بوتين لا يردّ على اتصالاته بما يذكّر بصراعه الوهمي مع «إسرائيل» عندما اعتدت على أسطول تركيا إلى غزة وربط أردوغان في حينه كامل الصراع العربي «الإسرائيلي» باعتذار يقدّم له شخصياً، وعندئذ لا كانت فلسطين ولا غزة ولا الأساطيل المتّجهة إليها دول ما تزال في أول طريقها لضرب الإرهاب، وأخرى اجتازت منتصف الطريق كلبنان ومن دول وصول الهبة السعودية، وهذا ما أعلنه قائد الجيش لرويترز عندما كشف أنّ المؤسسة العسكرية لم يصلها سوى سبعة وأربعين صاروخاً من الهبة، حيث ما زال كل شيء آخر على الورق.
مقدمة نشرة أخبار ال «ان بي ان»
أزمة روسية تركية تتوسّع باستخدام أنقرة وموسكو كل الأسلحة الباردة. الأتراك لا يقدّموا اعتذاراً عن إسقاط الطائرة، بحجّة أنّ الروس هم من انتهكوا المجال الجوي التركي، فيما الروس يريدون الاعتذار مدخلاً لوقف التصعيد المتبادل.
لم تقتصر الحدّة على التصريحات، لأنّ موسكو تدرّجت بنسف جسور التواصل مع أنقرة، من تعليق التعاون العسكري وإلغاء الخط الساخن بين الجيشين وتجميد المعاهدات الاقتصادية التي تذرّ الأموال على تركيا في صادرات زراعية تستوردها موسكو، إلى وقف الرحلات السياحية، وصولاً لتوصية طلب خروج كل الرعايا الروس من الأراضي التركية.
الأهم أنّ موسكو ترجمت مواقفها التصعيدية بنشر منظومة الصواريخ اس 400، التي تُلغي أيّ حلم تركي بمنطقة عازلة داخل سورية.
في الأجواء وعلى الأرض، معارك مستمرة في شمال اللاذقية، والعين إما على جبل التركمان الذي سلّحت مجموعاته أنقرة، وإما على الأكراد المستعدون على مغازلة كل من يخوض حرباً ضدّ المصالح التركية.
لا حدود واضحة بعد لأفق التصعيد، فيما وقفت واشنطن تتفرّج عن بعد، لا بل اتصل وزير الخارجية جون كيري بنظيره الروسي معزّياً بضحايا حادثة الطائرة.
عواصم العالم لا تزال تعيش هواجس أوروبية ومخاوف من تمدّد الإرهاب الذي دفع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لزيارة موسكو، تعزيزاً للحلف في ضرب «داعش» ومؤازرة الألمان للفرنسيين بطائرات استطلاع فوق الشرق والشمال السوري، وأحاديث رئيس وزراء بريطانيا دايفيد كاميرون، علناً، عن دعوة الإنكليز لحلف مع إيران وروسيا ضدّ الإرهاب.
وعلى الأرض السورية، أتت عملية قتل الإرهابي المسؤول عن نقل الانتحاريين من الرقة إلى برج البراجنة لتكمل الإنجاز السوري في تحرير الطيار الروسي.
رصد دقيق وتخطيط أمني نجح في تنفيذ أهمّ عملية اخترقت الأمن الشخصي للمجرم عبد السلام الهنداوي، لم يكن مهرّب الانتحاريين سائق أجرة لنقل الإرهابيين، بل كان مسؤول التنسيق ونقل الانتحاريين، من الرقة إلى تدمر إلى الاراضي اللبنانية.
وعلى هذه الأراضي يُنجز الجيش اللبناني ما تعجز عنه أجهزة دولية في محاربة الإرهاب، مؤسستنا العسكرية قادرة وفاعلة كما أعلن قائد الجيش العماد جان قهوجي، في تأكيده أنّنا أصبحنا في منتصف طريق محاربة الإرهاب، بينما الدول الأوروبية ما زالت في البداية.
ما يعزّز أمن لبنان أيضاً، أجواء سياسية إيجابية إذا مضت نحو إنجاز الاستحقاقات المطروحة داخل طاولة الحوار تكون قد وحّدت الصف اللبناني، تعزيزاً للأمن والاقتصاد الذي انتعش نسبياً بمجرد التكهنات حول التسوية السياسية.
في الكواليس التسوية طروحات، وإلى العلن نقاشات افتتحها اليوم أمس النائب طلال أرسلان حول القانون الانتخابي، لا عدالة ولا تمثيل صحيح ولا إصلاح من دون اعتماد النسبية، أمّا الخلط بين الأكثري والنسبي فيُفقد الصيغة جوهرها، بحسب كلام المير.
مقدمة نشرة أخبار «المستقبل»
ملامح المشهد السياسي في البلاد ترتسم تباعاً مع الاستمرار في حلقة المشاورات على ضفّتي المعادلة السياسية في البلاد وفق تأكيد وزير الصحة وائل أبو فاعور، لافتاً إلى أنّ اسم النائب سليمان فرنجية متقدّم في شأن الاستحقاق الرئاسي، وإن كان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط فاندام، كما وصف نفسه على «تويتر» قد وضع ذاته في خانة الوسط.
وتاكيداً على عدم اكتمال الصورة، أرجأ النائب وليد جنبلاط اجتماعاً كان مرتقباً اليوم للقاء الديمقراطي في وقت ينتظر أن تتوضّح فيه نتائج المشاورات بين النائب ميشال عون وحزب الله حول ترشيح النائب فرنجية لمنصب الرئاسة.
أما كتلة نوّاب «حزب الله»، فرأت أنّ الحوار الوطني وما يتخلّله أو يواكبه من نقاشات ومبادرات، لا يزال يشكّل المعبر المتاح راهناً لإعادة تركيب الدولة وتحريك مؤسساتها الدستورية.
في المقابل، أدرجت المملكة العربية السعودية قياديين ومسؤولين في حزب الله، بالإضافة إلى كيانات تعمل كأذرع استثمارية لأنشطته، على لائحة الإرهاب، وفرضت عليهم عقوبات، لضلوعهم في عمليات لصالح الحزب في أنحاء الشرق الأوسط.
مقدمة نشرة أخبار الـ «ال بي سي»
انطوى الأسبوع الثاني على «العشاء السري» في باريس بين الرئيس الحريري والنائب فرنجيه، من دون أن تتبعه خطوة تالية بحجم اللقاء، ما يطرح جملة من الأسئلة، لعل أبرزها:
إذا كان اللقاء هو الرقم واحد في المسار الرئاسي، فما هو الرقم اثنان؟ هل من لقاء ثان؟ هل من أسئلة طُرحت في اللقاء الأول، واللقاء الثاني ينتظر إنجاز الأجوبة؟ هل أخد كل فريق وقته ليتحدث إلى قيادات فريقه؟
عند النائب فرنجيه، ما هو موقف العماد ميشال عون؟ الجنرال غاب عن طاولة الحوار أمس تحاشياً للقاء ربما. ما هو موقف حزب الله؟ الحزب لم يتطرّق لا من قريب ولا من بعيد إلى اللقاء، فاكتفى بعد اجتماع كتلة الوفاء للمقاومة بالقول إنّ الحوار وما يتخلّله أو يواكبه لا يزال يشكّل المعبر المُتاح لإعادة تركيب الدولة، مذكّراً بالسلة المتكاملة التي كان اقترحها السيد حسن نصرالله.
عند الرئيس الحريري، ما هو موقف الدكتور سمير جعجع؟ حتى الآن ليس هناك من خطوة سوى ما أعلن عن اتصال هاتفي بقي مضمونه ضمن «أسرار الآلهة».
استنتاجاً، هل هو لقاء «جس نبض»؟ هل هناك ما هو أعمق وبقي ملك الشريكين المفترضين للعهد المقبل؟ من المبكر جداً إعطاء الجواب، فالمرشح الوحيد المُعلن لقوى الثامن من آذار، الذي هو العماد عون، لم يقل كلمته بعد، وهو توقف عن أن يكون صانع الرؤساء أو عرّاب الجمهورية منذ اتفاق الدوحة، فما الذي سيجعله يغيّر كلامه؟ العماد عون لم يحتمل أن يأخذ الحراك المدني منه شعاراته، فكيف سيحتمل أن يُؤخذ منه ترشّحه؟
في الانتظار المنطقة مازالت تغلي، والفتيل الأكبر مشتعل بين روسيا وتركيا على الأرض السورية التي شهدت اليوم عملية نوعية استهدفت ناقل الانتحاريَّين من ريف حمص إلى الضاحية الجنوبية.