شهيدان بعد عمليتي دهس شرق القدس والخليل

يستمرّ الفعل الفلسطيني المقاوم دفاعاً عن الإنسان والأرض والمقدسات، غير مستسلم للقمع والتنكيل الصهيونيين، وغير مكترث بتآمر المستوى الرسمي العربي الذي بات لا يجد حرجاً في التطبيع العلني مع الكيان الغاصب الذي أعلن نيته افتتاح ممثلية له في العاصمة الإماراتية أبو ظبي الأسبوع المقبل، وفق ما أوردت صحيفة «هآرتس».

ميدانياً، استشهد شاب فلسطيني في بيت آمر بالخليل برصاص قوات الاحتلال بعد تنفيذه عملية دهس أدّت إلى جرح خمسة مستوطنين.

العملية أتت بعد ساعات على عملية دهس نفذت صباح الجمعة شرقي القدس المحتلة، أدت إلى جرح صهاينة واستشهاد المنفذ برصاص المستوطنين.

وفي السياق، أصيب عشرات الفلسطينيين بجراح وبحالات اختناق، أمس، خلال مواجهات مع جيش العدو، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غير حكومية ، في بيان لها الجمعة، وصلت الأناضول نسخة منه، إن طواقمها نقلت عشرات المصابين بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية. ولفتت أن طواقهما قدمت العلاج لعشرات المصابين ميدانيا، فيما نقلت عدداً منهم للمستشفيات الحكومية لتلقي العلاج.

من جانبها قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان منفصل، إن ثلاثة مواطنين وصلوا مجمع فلسطين الطبي في رام الله مصابين بالرصاص الحي، اثنين منهم في الأطراف، والثالث في البطن.

وكانت مواجهات اندلعت عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل جنوب ، كما اندلعت مواجهات في محيط جامعة خضوري في مدينة طولكرم شمال ، وأخرى في محيط سجن عوفر الصهيوني غربي رام الله وسط ، وبحي النقار في مدينة قلقيلية شمال . كما فرق جيش الاحتلال المسيرات المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في بلدات النبي صالح وبلعين ونعلين، غربي رام الله، وكفر قدوم غربي نابلس. واستخدم الجيش، الرصاص الحي والمطاطي وقنابل مسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين.

وتشهد فلسطين المحتلة، منذ مطلع تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات صهيونية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية صهيونية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى