أردوغان مسؤول عن قتل الشعب السوري وتدمير المنطقة خدمة لمصالح «إسرائيل»
تركّزت اهتمامات القنوات الفضائية العالمية على السيناريوهات المحتملة للتصعيد بين موسكو وأنقرة بعد الإجراءات الروسية التصعيدية على المستويات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية التي اتّخذتها روسيا ضدّ تركيا، التي يتكشف دورها في دعم الإرهاب الذي باتَ الخطر الأول على أوروبا والتي بدورها انخرطت في مكافحة الإرهاب، وأقرّت بصوابية ما حذّر منه الرئيس بشار الأسد منذ سنتين، فالاعتداءات الإرهابية التي تعرّضت لها باريس قبل أسبوعين دفعت وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى الإقرار بأهمية مشاركة الجيش العربي السوري في مكافحة تنظيم «داعش» على الأرض. بينما حمّل نائب رئيس الوزراء التركي السابق عبد اللطيف شنار، رئيس النظام التركي رجب أردوغان مسؤولية قتل الشعب السوري وتدمير سورية والمنطقة خدمة لمصالح «إسرائيل».
أما إيفو دالدر، السفير الأميركي السابق إلى حلف «الناتو» فأشار إلى أنّ روسيا لن تُقدم على أي تصعيد كردّ على إسقاط طائرتها، محذّراً من أنّ أي تصعيد إضافي سيكون المواجهة الأولى بين روسيا وحلف «الناتو».