صحافة عبريّة
ترجمة: غسان محمد
التحقيق مع ضابط كبير في قضايا جنسية
قال موقع «المصدر» العبري إن الشرطة «الإسرائيلية» حقّقت مع ضابط كبير فيها بدعوى التحرّش بشرطية «إسرائيلية» وشبهة القيام بمخالفات جنسية.
وذكر الموقع أن التحقيق افتُتح بعد دعوى رفعتها شرطية ادّعت أنها تعرضت إلى تحرش جنسي من قبل ذلك الضابط قبل خمس سنوات، مشيراً إلى أن التحقيق معه استمر لمدة سبع ساعات ونصف الساعة بشبهة قيامه بمُخالفات جنسية.
وخلال السنوات الأخيرة، كشف النقاب عن عدة قضايا جنسية طاولت ضباطاً كباراً في الجيش والشرطة «الإسرائيليين»، ما أدّى إلى فضائح كبيرة في صفوفهم، والتحقيق معهم وإنزال عقوبات ببعضهم.
قلق من نشر منظومة «أس 400» في سورية
نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية في عددها الصادر أمس الجمعة عن مصادر أمنية وعسكرية وصفتها بأنّها رفيعة المستوى في «تل أبيب»، قولها إنّ نصب منظومة الصواريخ الروسية من طراز «أس 400» يعتبر تصعيداً خطيراً من قبل الروس، ذلك لأنّ هذه المنظومة ستحدّ بشكلٍ كبيرٍ من حرية عمل سلاح الجوّ «الإسرائيلي» في المنطقة الشمالية.
علاوة على ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر «إسرائيلية» مطّلعة قولها إنّ القلق الحقيقي في «تل أبيب» يكمن في أن تقرّر روسيا إبقاء منظومة الصواريخ المذكورة منصوبة على الأراضي السورية، وهي، أي «إسرائيل»، التي بذلت جهوداً جبارةً، من أجل منع روسيا من تزويد إيران بمنظومة الصواريخ الأقل تطوراً من طراز «أس 300»، وما لم يصل إلى إيران. علاوة على ذلك، لفتت المصادر عينها إلى أنّه من غير المستبعد أن يستغل حزب الله اللبناني تواجد هذه المنظومة على الأراضي السورية لمواصلة نقل الأسلحة النوعية من سورية إلى لبنان لتقوية ترسانته العسكرية، القوية والخطرة أصلاً، باعتراف «إسرائيلي» من قبل قادة الجيش «الإسرائيلي» وأركان «إسرائيل»، على حدّ سواء.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر عسكري «إسرائيلي» وصفته بأنّه رفيع المستوى، قوله إنّ عدداً من قوّات الطيران تعمل في الأجواء السورية، وعلى رغم وجود تفاهمات بين موسكو و«تل أبيب» حول حرية عمل سلاح الجوّ «الإسرائيلي» ضدّ نقل الأسلحة إلى حزب الله، إلّا أنّ التواجد الروسي الكثيف في سورية، أضاف المسؤول العسكري، يمنعنا من تنفيذ المهام الملقاة على عاتقنا، على حدّ تعبيره.
ولفت مراسل الشؤون العسكرية في الصحيفة، يوسي يهوشواع، إلى أنّ أقوال المسؤول العسكري في «تل أبيب» جاءت بعد انتهاء تدريب واسع النطاق أجراه سلاح الجو «الإسرائيلي»، والذي حاكى تعرّض العمق «الإسرائيلي» إلى قصف بآلاف الصواريخ خلال ساعات عدّة.
ولكنّ الحدث الأبرز، الذي كشفت عنه الصحيفة أمس الجمعة، أنّ القائد العام لهيئة الأركان العامة في الجيش «الإسرائيلي»، الجنرال غادي آيزنكوت، قام يوم الاثنين الماضي بزيارةٍ سرّية جداً إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، الأمر الذي سبّب الصداع لوحدة حراسة الشخصيات المهمة في جهاز الأمن العام «شاباك»، خصوصاً أنّ العاصمة البلجيكية، كانت يوم الاثنين تحت أوامر الطوارئ تحسباً لعمليةٍ إرهابية قد يقوم بتنفيذها تنظيم «داعش».
وتابعت الصحيفة قائلةً إنّه خلال زيارته إلى بروكسل، والتي استمرت 24 ساعةً فقط، اجتمع الجنرال آيزنكوت مع قائد المسؤول عن أوروبا في جيش الولايات المتحدة الأميركية، كما أنّه عقد سلسلة اجتماعات مع كبار قادة الأجهزة الأمنية في أوروبا وأطلعهم على المعلومات التي بحوزة «إسرائيل».
وشدّدت الصحيفة، نقلاً عن مصادر عسكرية رفيعة في «تل أبيب»، على أنّه في الفترة الأخيرة تقوم الأجهزة الأمنية الغربية بتلقّي المساعدات من الأجهزة الأمنية «الإسرائيلية»، ضمن الحرب المعلنة على الإرهاب، على حدّ تعبيرها.
اختبار صاروخ لاعتراض «كروز» الروسي
ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أن «إسرائيل» أطلقت أول من أمس الخميس، صاروخاً دفاعياً من طراز «باراك 8» من سفينة حربية للمرة الأولى فى تاريخ «إسرائيل».
وأوضحت الصحيفة أن الصاروخ أرض ـ جو، الذي طُوّر بالتعاون مع الهند، اعترض بنجاح طائرة من دون طيار صغيرة تحاكي طائرة معادية تهدد سفينة «إسرائيلية» في البحر. وأضافت الصحيفة أن هذا الاختبار يعدّ أحد أهم الأركان الرئيسة المتوفّرة لدى الجيش «الإسرائيلي» للتصدي للتحديات الأمنية الجديدة في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصاروخ يمكنه التعامل مع الصاروخ «كروز» الروسي «ياخونت» المضاد للسفن الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، والذي يملكه حزب الله اللبناني.
… ولن تهاجم أيّ طائرة روسية حتى ولو اخترقت مجالها الجوّي
قال ضابط كبير في سلاح الجوّ «الإسرائيلي» إن «تل أبيب» لن تهاجم أيّ طائرات روسية تخترق مجالها الجوّي، بحكم التنسيق المستمر والمتبادل بين موسكو و«تل أبيب».
وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية، أن تصريحات الضابط جاءت في إطار المناورات التي أجراها سلاح الجو «الإسرائيلي»، واستمرت لمدة أسبوع قرب الحدود السورية.
وأضاف الضابط أن حادثة سقوط الطائرة العسكرية الروسية من قبل الأتراك لن يكون لها مثيل بالنسبة إلى «إسرائيل»، لأن الروس يمثلون لاعباً مركزياً في المنطقة. وأوضح الضابط أن روسيا لا تعتبر عدواً حتى يتم إسقاط أحد مقاتلاتها مثلما فعل سلاح الجو التركي مع المقاتلات الروسية، وكان من الأولى عدم إسقاط الطائرة ما دامت لا تمثل خطراً على المجال الجوّي التركي أو لم تصب أهدافاً داخل أراضيها.
شطينتس يعترف: فشلنا في القضاء على الفصائل الفلسطينية
أعلن وزير الشؤون الاستخبارية يوفيل شطينتس، أن الحكومة الحالية لم تنجح بعد في اجتثاث «الهبّة الفلسطينية» التي بدأت في تشرين الأول الماضي، معترفاً في الوقت ذاته بفشل الحكومة «الإسرائيلية» في وقف عمليات الفصائل الفلسطينية. ونقلت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» عن شطينتس قوله إنه لا حلول سحرية في أيدي الحكومة للقضاء على عمليات الفصائل الفلسطينية.
وأعرب شطينتس عن ثقته في أن «إسرائيل» ستتغلب على هذه الموجة مثلما تغلبت سابقاً مع عمليات مثلها.