أردوغان حزين
– عندما يقول أردوغان أنه فخور بالدفاع عن ما أسماه كرامة بلده في وجه أيّ انتهاك في تعليقه الأول على إسقاطه للطائرة الروسية.
– ثم يقول إنه ما كان يعلم أنها روسية ولو علم لما أسقطها.
– ثم يردّ على رفض الرئيس الروسي الإجابة على اتصالاته إنّ على روسيا عدم اللعب بالنار.
– ثم يطلب موعداً لملاقاة الرئيس الروسي في باريس على هامش قمة المناخ.
– ثم يقول إنه حزين ويتمنّى لو أنّ الحادث لم يقع.
– نكون أمام شخص يوصف طبياً بالمنفصم الشخصية المصاب بجنون الارتياب أو جنون العظمة.
– الواضح أنّ أردوغان ليس وحده، وأنّ الجيش التركي والطبقة الاقتصادية معنيان مثله وأنهما صدّقا اقواله أنه مدعوم بقرار حرب أطلسية بقيادة اميركية إذا تحرّكت روسيا، وأنها لن تتحرك.
– جاءت التطورات وقالت إنّ أردوغان غبي وليس فقط مجنوناً، فقد ورّط تركيا، جيشاً واقتصاداً، بما لا تحتمل.
– يشعر أردوغان أنه وحيد، ويعلم أنّ روسيا بدأت بردّ لن يتوقف حتى قطع اليد التركية من سورية وردع الغطرسة التركية.
– دجاجة حفرت على رأسها عفرت حزينة.
التعليق السياسي