على الهامش المونديالي

دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، كافة أعضاء المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى تحقيق ما حققه أسلافهم الذين انتصروا في مدينة خيخون الإسبانية عام 1982 على نفس الفريق المنافس ألمانيا، وفي شهر رمضان الكريم.

وكانت الجزائر تغلبت على ألمانيا الغربية 2-1، في أولى مبارياتهما في نهائيات مونديال إسبانيا عام 1982.

وقال بوتفليقة في رسالته للاعبي المنتخب ومسؤوليه أمس لا شك في أنكم ألفتم الميدان وخبرتم الأقران وزادتكم النتائج التي حققتموها إيماناً وثقةً في مواصلة المشوار في المراحل المقبلة، حتى إحراز النصر المبين، وإنه في متناولكم وبين أقدامكم، وما أظنكم تعجزون اليوم عن تحقيق ما حققه أسلافكم يوم انتصروا في خيخون عام 1982 على نفس الفريق المنافس وفي نفس هذا الشهر المبارك أعاده الله علينا جميعاً بالخير واليمن والبركات وبالمزيد من الانتصارات .

وأضاف: ذلك ممكن لا سيما وقد تهيأت لكم ظروف أفضل، وأثبتت لكم المباريات السابقة أن الغلبة ليست دائماً للفرق التي أجمع الناس على أنها الأقوى، بل للفرق التي تتميز بقوة الإرادة والمهارة والذكاء .

وأوضح أن أجهزة الإعلام العالمية على تنوعها واختلاف توجهّاتها قد أشادت بفنيّاتكم ومهاراتكم، وإن شعبكم والشعوب الشقيقة والصديقة قد ابتهجت وسعدت بارتقائكم إلى الدور الثاني، وإن إرادتكم في المضي قدماً قد ملأت أنفسهم ثقة، فضعوا كل هذا نصب أعينكم .

وحض بوتفليقة أعضاء البعثة الجزائرية على أن يحرصوا على أن تبقى إشادة الإعلام وسعادة الشعوب وإرادتهم في الفوز مستمرة.

سواريز في بيان رسمي: لم أعضّ كيلليني

أصدر لويس سواريز مهاجم منتخب أوروغواي ونادي ليفربول الإنكليزي بياناً رسمياً أرسله للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، ينكر فيه قيامه بعض جورجيو كيليني مدافع منتخب إيطاليا في مباراة الفريقين في اختتام منافسات المجموعة الخامسة للعرس العالمي.

وقال سواريز في البيان الذي نشرته صحيفة «ميرور» الإنكليزية: «لم أعض كيلليني، بل فقدت توازني، مما أسفر عن اصطدامي بكتفه، وسبب لي آلام شديدة في الأسنان وكدمة في وجنتي».

وكان الاتحاد الدولي قرر إيقاف سواريز 9 مباريات دولية، وأربعة أشهر عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم، وتغريمه 100 ألف فرنك سويسري.

وأكدت ديليا فيشر رئيس اللجنة الإعلامية في الاتحاد الدولي أن الاتحاد الأورغواياني واللاعب بصدد التقدم باستئناف ضد العقوبة.

تاباريز: رودريغيز أفضل لاعب في المونديال

أكد المدير الفني للمنتخب الأوروغواياني أوسكار تاباريز أن الكولومبي جيمس رودريغيز هو أفضل لاعبي المونديال، وأثنى تاباريز على إمكانيات اللاعب الصاعد والذي وصفه بـ«الموهبة الكروية»، مشيراً إلى أن هذه «الموهبة» هي التي تمثل الفارق. وأوضح «أعتقد أنني لا أبالغ. كما أنه في صدارة الهدافين» برصيد خمسة أهداف، متفوقاً على البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي والألماني توماس مولر ولكل منهم أربعة أهداف.

وأكد تاباريز أن آمال فريقه في المونديال انتهت على يد منتخب كولومبيا القوي وليس نتيجة لقضية لويس سواريز، ورفض سؤالاً عما إذا كان إيقاف سواريز والخلاف الذي أعقب واقعة العض استنزف طاقة فريقه.

وقال «لا أدري ما هي الطاقة التي من الممكن أن نكون فقدناها حول سواريز… تقبلنا إيقافه وانتقدنا القسوة والإفراط في العقوبة وهذا هو شعور كل الناس». وأضاف «كرة القدم تحتاج للاعبين من نوعية سواريز».

الرئيس الكولومبي يهنئ المنتخب بالتأهل التاريخي

أكد الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أن بلاده تشهد «يوماً تاريخياً» بتأهل منتخب بلاده إلى ربع نهائي مونديال البرازيل للمرة الأولى في التاريخ، إثر فوزه على أوروغواي بهدفين نظيفين.

وقال سانتوس: «كولومبيا سعيدة، كلنا سعداء. إنه يوم تاريخي،» مشيراً إلى أنها المرة الأولى في التاريخ التي يتأهل فيها منتخب بلاده لدور الثمانية في المونديال.

وهنأ سانتوس، الذي تابع المباراة عبر شاشات التلفزيون مع فريقه الرئاسي، المنتخب وخص بالذكر جيمس رودريغيز، صاحب الهدفين.

وأوضح: «كولومبيا بأسرها تدعم منتخبها. كولومبيا بأسرها فخورة بمنتخبنا. عندما يكون الطموح كبيراً والأداء جيداً يتم تحقيق الأهداف».

وهنأ منتخب أوروغواي قائلاً: «فريق كبير، ولكن كولومبيا لعبت بشكلٍ أفضل وسجلت هدفين،» معرباً عن ثقته في أن يواصل منتخب بلاده بقيادة الأرجنتيني خوسيه بيكرمان كتابة التاريخ في المونديال. وأكد: «نمتلك المقومات اللازمة للفوز على البرازيل» في دور الثمانية، داعياً كولومبيا لـ«الاحتفال ولكن بشكلٍ مسؤول».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى