صيدا

احتفلت مديرية صيدا التابعة لمنفذية صيدا ـ الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي في مكتبها بمناسبة عيد تأسيس الحزب، بحضور عضو المجلس الأعلى منفذ عام منفذية صيدا ـ الزهراني خليل بعجور وعدد من أعضاء هيئة المنفذية، مدير مديرية صيدا وعد حرفوش وأعضاء هيئة المديرية، وجمع من القوميين والمواطنين.

عرّفت الاحتفال ورحّبت بالحضور سحر السعدي، وشدّدت على أهمية هذا العيد، الذي أسّس فيه سعاده لبعث نهضة وإحياء قضية أمة حدّد هويتها وشدّد على وحدتها على نفسها.

ثم ألقت كلمة الطلبة منور حمود فرأت أنّ الغرض الأسمى الذي من أجله أسّس زعيمنا الحزب هو جعل الأمة السورية صاحبة السيادة على نفسها، ورأى أنّ الأزمات والمحن والصعاب التي تأتي على الأمم العظيمة لا يكون لها خلاص منها إلا بالبطولة المؤيدة بصحة العقيدة، وهو بعد أن طرح على نفسه السؤالين الفلسفيّين: «من نحن وما الذي جلب على شعبي هذا الويل؟» وضع جوابهما نهضة قومية اجتماعية تصلح لكلّ زمان ومكان، ونقل أمته من الجهل والفوضى إلى الفكر الحيّ والنظام اللذين أبرزا شخصيتها ومواهب أبنائها، ومكانها العظيم بين الأمم.

كلمة المديرية

كلمة المديرية ألقاها حسن إسماعيل فتحدّث عن المناسبة مشدّداً على ضرورة بذل الجهود لنشر الوعي القومي عبر الحلقات الإذاعية، والأنشطة التربوية في المجتمع، وهذا ما يشكل السبيل للخلاص من الأمراض الاجتماعية، المتمثلة بآفات الطائفية والمذهبية والإقطاعية والكيانية والفساد.

وقال: يقف في جنوب بلادنا عدوّ غاصب يحتلّ فلسطين ويهوّدها، ومحتلّ آخر في الشمال اقتطع لواء الإسكندرون، ويسعى للوصول إلى احتلال جديد، ولذلك نؤكد، كما قاومنا ونقاوم العدو اليهودي من اجل فلسطين، كلّ فلسطين، نقاتل من أجل الإسكندرون، والدفاع عن أمتنا.

وحيا المدير شهداء الحزب وبطولات القوميين في ساح الصراع على أرض الشام، حيث يسطر نسور الزوبعة البطولات ووقفات العز في مواجهة الإرهاب والتطرف، كما حيا شهيد الاستقلال اللبناني الأوحد سعيد فخر الدين.

كلمة المنفذية

وألقى ناظر الإذاعة والإعلام محمد غدار كلمة منفذية صيدا ـ الزهراني فرأى أنّ تأسيس الحزب هو ضمان الحق القومي في وجه المؤامرات، وقد أسّس سعاده مدرسة ثقافية متحرّرة من كلّ القيود والتبعية، تسعى إلى نشر الوعي وقيم الحق والخير والجمال، عبر أركان الحرية والواجب والنظام والقوة.

ورأى أنّ سعاده بنى بتأسيس الحزب صرح المقاومة، مقاومة ضدّ الظلم والطغيان والفساد، والكيانية والطائفية، مقاومة كلّ الطامعين بخيرات أمتنا، وحدّد أعداء الأمة تحديداً دقيقاً، مما جعلنا أحراراً وأسياداً على أنفسنا وفي مقاومتنا التي تعمّدت بدم باعثها.

فالتأسيس هو تأسيس لحياة العز والمجابهة الرافضة أيّ استسلام لأعدائنا، فالعدو اليهودي ومن ورائه الولايات المتحدة الأميركية ودول الغرب يتربّصون شراً بأمتنا، ويحيكون المؤامرة تلو المؤامرة من وعد بلفور إلى معاهدة سايكس ـ بيكو، وصولاً إلى ما نشهده هذه الأيام، من حرب كونية تهدف إلى تقسيم المقسّم من الأمة، وتفتيت كياناتها من فلسطين إلى لبنان، ومن الشام إلى العراق، كما أنّ أعداءنا لا يتوانون عن زرع بذور الفتنة عبر تأجيج العصبيات الطائفية والمذهبية والاتنية، ودعم جماعات الإرهاب والتطرف بتمويل من دول النفط العربية، هذه الدول الرجعية التي طالما تآمرت وتتآمر على شعبنا وأمتنا.

وختم بالقول: ها هم أبناء النهضة، نسور الزوبعة الأبطال يتحدّون المصاعب والأخطار، ويرتقي منهم الشهداء، وتروي دماؤهم أرض الأمة وسهولها وجبالها، على مدى ساحة المواجهة فوق أرض الشام، ويشكلون خط الدفاع الأول في وجه عصابات الظلام والتطرّف والإرهاب.

اختتم الاحتفال بالأناشيد الوطنية والقومية، وبقطع قالب الحلوى المعدّ للمناسبة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى