الأسد يتّهم فرنسا بـ «دعم الإرهاب والحرب»
اتهم الرئيس السوري بشار الأسد فرنسا بـ «دعم الإرهاب والحرب لا السلام».
وفي مقابلة مع التلفزيون التشيكي رأى الأسد أن العاصمة التشيكية براغ «يمكن أن تكون مكاناً يوقع فيه اتفاق سلام يوماً ما انطلاقاً من موقفها المتوازن من القضية السورية».
وحذّر الأسد في سياق حديثه «أن بين اللاجئين إرهابيين يشقون طريقهم إلى أوروبا». وقال إنّ «هناك إرهابيين بين اللاجئين السوريين من الذين توجّهوا إلى الدول الأوروبية». وأضاف أنّ «اللاجئين القادمين من سورية خليط»، موضحاً أن «غالبيتهم من الشرفاء الوطنيين، وذلك في إجابة على سؤال في ما إذا كان على الأوروبيين الخوف من هؤلاء اللاجئين».
كما دعا الرئيس السوري إلى إجراء مفاوضات سلام لتسوية الأزمة السورية في براغ، مشيراً إلى أن «التشيك تتميّز بموقف متوازن بشأن الأزمة ».
وأضاف الرئيس السوري «إنه لا يمكن إجراء مثل هذه المفاوضات في فرنسا، على سبيل المثال»، لأنها «تدعم الإرهاب والحرب، ولا تدعم السلام»، مشيراً إلى أن أطراف النزاع السوري رحّبت بفكرة إجراء المفاوضات في براغ، وتابع «أن التوصل إلى اتفاق سلام في براغ أمر واقعي تماماً»، مؤكّداً أن «الشرط الأساسي للتسوية السورية يتمثل في القضاء على الإرهاب»، مشيراً إلى أن «تنفيذ هذا الشرط هو الطريق الوحيد لتطبيع الحياة في البلاد وإقامة حوار سياسي فعّال».