«الأحزاب»: لتحصين الساحة في مواجهة الإرهاب
رأى لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية «أنّ لبنان مستهدف من القوى الإرهابية والعدو الصهيوني لضرب أمنه واستقراره، ومحاولة إشعال فتنة طائفية ومذهبية للنيل من المقاومة، وهو الهدف الذي يلتقي عليه «داعش» وكيان العدو الصهيوني، فيما الولايات المتحدة لا تخفي سعيها توظيف خطر تنامي الإرهاب لأجل استعادة نفوذها المتراجع في المنطقة».
وأكد اللقاء بعد اجتماع أمس، «الحاجة الملحة لتحصين الساحة اللبنانية في مواجهة الإرهاب وخلاياه النائمة، من خلال تعزيز دور الأجهزة الأمنية والجيش، بخطة سياسية اجتماعية اقتصادية تحرم الإرهابيين من الاستفادة من بيئات الفقر والحرمان، التي تعاني منها بعض المناطق اللبنانية، مدعمة بخطوات قضائية تحظر وتجرم أي خطاب سياسي طائفي ومذهبي وجميع وسائل الإعلام، وخصوصاًَ الوسائل التابعة لقوى 14 آذار من نشر التصريحات المؤججة للنعرات والعصبيات التي يطلقها النواب، لا سيما خالد ضاهر، محمد كبارة ومعين مرعبي، إلى جانب بعض من يتسترون بعباءة دينية، أمثال الداعية الشهال، والشيخ سالم الرافعي، ورفع الحصانة عنهم، ومحاسبتهم لارتكابهم فعل الخيانة بحق الوطن وتهديد وحدته الوطنية، مما يستدعي أعلى درجات الوعي الوطني وارتقاء المسؤولين والقوى السياسية إلى مستوى المسؤولية الوطنية لمواجهة هذا الخطر الداهم على اللبنانيين جميعاً».
على صعيد آخر، دان المجتمعون «الاعتداءات الصهيونية المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني في غزة والقطاع والأراضي المحتلة عام 1948»، واعتبروا «أنّ الحديث عن تحضر صهيوني لعدوان واسع على الأراضي المحتلة يعبر عن عجز وفشل حكومة العدو، وفشلها في العثور على المجندين الصهاينة المخطوفين في الضفة الغربية منذ أكثر من أسبوعين على رغم الحملة الأمنية والعسكرية غير المسبوقة التي قامت بها بحثاً عنهم»، كما دعوا «فصائل المقاومة الفلسطينية لمواجهة العدوان الصهيوني بموقف فلسطيني واحد».