هاموند لـ«سي أن أن»: الهجمات البريطانية على «داعش» في سورية قد تبدأ قريباً
أعلن وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أنّ الحكومة البريطانية نجحت في إقناع عدد متزايد من المشرّعين على مدى الأيام القليلة الماضية بضرورة شنّ ضربات جوية ضدّ أهداف لتنظيم «داعش» في سورية.
وقال هاموند: «هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به للحفاظ على أمن بريطانيا». مضيفاً: «هناك مرحلتان لهذه الحملة، المرحلة الأولى هي الضربات الجوية للحدّ من قدرة داعش في مقرّه في الرقة، والحدّ من قدرته على التخطيط لهجمات ضدّ أهداف دولية، وبالتالي نستطيع تأمين شعب ومصالح بريطانيا.»
وتابع: «نسعى على المدى الطويل للحدّ من قدرات «داعش» استعداداً لهجوم بريّ ضدّ مقارّه. ويمكن أن يحدث ذلك فقط إذا انتهت الحرب الأهلية السورية، وعندما يعمل السوريون من جميع الاتجاهات معاً في الحكومة الانتقالية، وعندما تصبح جميع القوات المقاتلة التي تحارب بعضها حالياً قادرة على تصويب بنادقها ضدّ «داعش» والعمل جنباً إلى جنب مع بعضها».
وأكّد هاموند أنّ الضربات الجوية البريطانية ستبدأ «إلى حدّ كبير على الفور»، مضيفاً: «لدينا مقاتلات تورنادو تحلّق من أكروتيري في قبرص بانتظام على أساس يومي، تُنفّذ في هذه اللحظة مهمّات استطلاعية فوق سورية، وتستخدم أسلحتها فقط في العراق».
وشدّد على أنّ تمديد السماح باستخدام الأسلحة عند تحديد أهداف مشروعة في سورية، أيضاً من شأنه أن يكون «خطوة بسيطة جداً».