تونس: استنفار عام بعد القبض على 4 إرهابيين
ألقت الوحدات الأمنية التونسية في سيدي بوزيد أمس القبض على أربعة متشددين، كما تمّ الكشف على ورشة لصنع الأسلحة في محافظة القيروان. يأتي ذلك خلال عمليات دهم بقوم بها الأجهزة الأمنية باستمرار على أثر عملية تفجير حافلة للأمن الرئاسي.
وأفاد مصدر مطلع في تونس أن الوحدات الأمنية في مدينة مجاز الباب من محافظة باجة شمال غربي تونس تمكنت من تفكيك خلية إرهابية تابعة لجند الخلافة التي بايعت تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف أن الخلية تتكون من 3 أشخاص وهم عامل يومي وتلميذين.
وأظهرت الأبحاث الأولية أن العناصر الإرهابية كانت تقوم بتتبع تحركات الأمنيين في مجاز الباب، وتقوم بمراقبة مركزي الشرطة والحرس للقيام بعمليات ضدها.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان أن الفرقة المركزيّة الثّانية للأبحاث والتّفتيش للحرس الوطني بالعوينة، تمكنت بمساعدة فرقتي الأبحاث والتّفتيش للحرس الوطني بمنزل تميم وقرمبالية، وطلائع الحرس الوطني بالعوينة، وفوج الأنياب بالعوينة، أثناء مداهمة منزلين بمدينة قليبية من القبض على ثلاثة مطلوبين وهم من بين العناصر الخطرة جداً.
ويأتي إعلان حالة الاستنفار العام، ورفع حالة التاهب في البلاد، بعد العملية الإرهابية الأخيرة التي أفضت إلى أكثر من ألف عملية دهم في مختلف المحافظات التونسية، وإلى تفكيك عشرات الخلايا، وإحباط مخططات في غاية الخطورة، وضبط مخازن أسلحة في مناطق الساحل والجنوب، ومنع حوالى عشرة آلاف متشدد من السفر للالتحاق بساحات القتال في الخارج بحسب.