«داعش تعلن الخلافة»!
نشر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» الإرهابي الأحد الفائت، كلمة جديدة للناطق الرسمي بِاسم التنظيم أبو محمد العدناني الشامي. وأعلن العدناني بشكل رسمي قيام الخلافة الإسلامية وتنصيب خليفة للمسلمين ومبايعة عبد الله إبراهيم «أبو بكر البغدادي» الذي قبل البيعة. وقال العدناني إن اسمي العراق والشام ألغيا من مسمى الدولة، واقتصر على الدولة الإسلامية وذلك من لحظة صدور هذا البيان. وجاء في البيان أنه «صار واجباً على جميع المسلمين مبايعة الخليفة وتبطل جميع الإمارات والولايات والتنظيمات التي يتمدد إليها سلطانه ويصلها جنده». وختم البيان بتهديد كل من «أراد شق الصف» برمي رأسه بالرصاص.
هذا البيان لتنظيم «داعش» جعل الجميع يسخر مما حصل، معتبرين أن «داعش» عاد إلى أيام ما قبل الميلاد، وعلى ضوء هذا الخبر أطلق الناشطون على «تويتر» «هاشتاغ داعش تعلن الخلافة »، وهنا بعض من تغريدات الناشطين.
«لو باب الحارة بلبنان»
مع بداية الموسم الرمضاني ومسلسل «باب الحارة»، بدأ اللبنانيون على عادتهم اختراع النكات والأخبار المضحكة. وهي ليست المرّة الأولى التي يطلق من خلال الناشطون «هاشتاغ» خاص بمسلسل «باب الحارة». ومع بداية الجزء السادس، بدأت توقعات اللبنانيين في ما يخصّ المسلسل، وبدأت التساؤلات في ما لو كان «باب الحارة» في لبنان. أولاً كان فريقا 14 و8 اختلفا على الحارة وقسّماها، وكانت قهوة «أبو حاتم» أصبحت «PRO s Cafe»، أمّا عن منظّف الحارة فكان لا بدّ له وأن يكون من «سوكلين»، وكانت الفتيات قمن بالبرونزاج في ساحة الدار، وفي الأخير من المؤكد أن يتشاجر اللبنانيون على الزعامة وبقيت الحارة من دون زعيم، خصوصاً أنه وبحسب قولهم، فإن كل لبناني زعيم بحد ذاته. إلى عدد من التعليقات التي أوصلت الـ«هاشتاغ» إلى «ترند» محققاً نسبة عالية من التغريدات.
نعم لانتخاب الرئيس
ليست المرّة الأولى التي نسمع فيها مناداةً لانتخاب رئيس جمهورية من قبل الشعب كما هو متعارف عليه في جميع الدول الديمقراطية التي يمكن للمواطن فيها التعبير عن رأيه، واختيار الرئيس الذي يراه الأنسب بالنسبة إليه. وهذا ما أشار إليه النائب ميشال عون الذي اقترح تعديل الدستور من أجل تمكّن المواطنين من انتخاب رئيسهم بحرية تامة. هذا الاقتراح دفع بالناشطين على «تويتر» إلى إطلاق «هاشتاغ» خاص بالموضوع، وهو «نعم لانتخاب الرئيس مباشرة من الشعب»، وحصد هذا الـ«هاشتاغ» عدداً كبيراً من المشاركات من قبل الناشطين الذين شجّعوا الأمر، متّهمين الدولة بالتقصير، ومعتبرين أن الحلّ الوحيد للخروج من الفراغ الرئاسي يكمن في أن ينتخب الرئيس من قبل الشعب، كما اعتبروا أن الرئيس الذي سينتخبه الشعب حكماً لن يكون رئيساً فارغاً ولن يعاني لبنان من الفراغ.