التنسيق مع الحكومة السورية وجيشها هو المدخل الأساسي لمكافحة الإرهاب
تركّزت اهتمامات القنوات الفضائية العالمية على اتهامات نائب وزير الدفاع الروسي أناتولى أنطونوف كبار المسؤولين الأتراك، بمن فيهم أردوغان وأعضاء أسرته بالتورّط في شراء النفط الذي يسرقه تنظيم «داعش» الإرهابي من سورية والعراق، كما استحوذ قرار بريطانيا بشنّ ضربات جوية ضدّ أهداف «داعش» في سورية أيضاً باهتمام إعلامي، خصوصاً أنّها جاءت متأخّرة ومن دون التنسيق مع الحكومة السورية.
وفي السياق، أكّد رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف، أنّ العلاقة التي تربط كبار المسؤولين الأتراك بتجارة النفط السوري المنهوب والذي يجري تهريبه إلى تركيا لا يمكن أن تمرّ بشكل عابر بالنسبة للأوروبيين، وستشوّه صورة الرئيس التركي رجب أردوغان.
وأكّد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، أنّ مواجهة «داعش» الإرهابي تكون مشروعة فقط وفقاً للقوانين الدولية وبالتنسيق مع الحكومة السورية، واصفاً العمليات الجوية البريطانية والفرنسية في التصدّي لهذا التنظيم في سورية، بالإجراء المتأخر.
الملف النووي الإيراني كان مادة رئيسية للنقاش، فقد اعتبر ممثّل إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي، أنّ تذليل الطريق أمام الاتفاق النووي رهن بإغلاق ملف مزاعم البُعد العسكري.