«فضيحة النفط» أثبتت صوابيّة قرار بوتين في سورية وأحرجت أردوغان

لا تزال التطورات العسكرية في سورية والتصعيد الدبلوماسي والسياسي بين تركيا وروسيا محور اهتمام القنوات العالمية ووكالات الأنباء، فلا شكّ في أنّ ما كشفته روسيا عن تورّط الرئيس التركي وعائلته بشراء النفط السوري من «داعش» أظهر صوابية قرار الرئيس فلاديمير بوتين، الذي لن يتراجع عن دوره في سورية، كما وأحرج أردوغان أمام الغرب الأميركي – والأوروبي الذي بدوره، رغم خطر الإرهاب الذي يحدق به، فإنّه يستمر بسياسة المناورة في المواجهة مع «داعش»، وإظهار أنّه يقصف مواقعه لإبعاد الإحراج عن الرأي العام داخل الدول الأوروبية.

وفي السياق، وصف وزير الإعلام عمران الزعبي، الغارات الجوية البريطانية الأولى ضدّ تنظيم «داعش» في سورية بأنّها صخب إعلامي وحربي لا أثر له على أرض الواقع.

وقالت الإعلامية ليز وال، إنّ الرئيس بوتين يؤدّي دور القوي في التوتر بين بلاده وتركيا على خلفية إسقاط الطائرة الروسية، ويعمل لفرض نفسه على المتغيّرات الجيو – سياسية في سورية.

التوتر بين التركمان والأكراد في شمال العراق كان مدار نقاش أيضاً، إذ هدّد النائب عن المكوّن التركماني جاسم محمد جعفر، بالتوجّه إلى الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وإيران لحماية التركمان من «الزوال»، متّهماً الكرد باستمرار «التمدد» على حساب المناطق التركمانية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى