شهيد فلسطيني عقب دهس وطعن مستوطنين

استُشهد شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال استهدفوه عقب تنفيذه عملية دهس وطعن وسط مدينة القدس الغربية.

وكان أصيب ثلاثة مستوطنين، مساء أمس، في عملية دهس وطعن نفّذها شاب فلسطيني، قرب المحطة المركزية في مدينة القدس المحتلة، استُشهد لاحقاً برصاص الاحتلال.

وقالت مصادر إعلامية صهيونية إن شاباً فلسطينياً استُشهد برصاص جنود الاحتلال بعد تنفيذه عملية دهس وطعن في شارع «إرميا» قرب المحطة المركزية في القدس المحتلة. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أغلقت موقع الهجوم، وبدأت حملة تفتيش في المنطقة بحثاً عن مهاجمين آخرين محتملين.

وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ مطلع تشرين الأول الماضي انتفاضة ثالثة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة أمنية صهيونية.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي أن 114 فلسطينياً استشهدوا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة برصاص جيش الاحتلال منذ بدء المواجهات.

ويُعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من الممارسات التعسفية لسلطات الاحتلال، حيث قامت بعد اندلاع انتفاضة القدس بنصب أربعين حاجزاً عسكرياً جديداً، إضافة إلى أكثر من 400 حاجز متنقل لفصل مدن الضفة عن بعضها وفرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين.

هذا وتعني حواجز العدوان للفلسطينيين أن جندياً صهيونياً يتحكّم برقابهم وأرزاقهم… حيث باتت الحواجز نقاط ترهيب وإذلال وقهر تستهدف كرامة الفلسطينيين وصمودهم… ولكن يبدو أن الاحتلال لم يدرك بعد أن كل إجراءاته لا تزيد الفلسطينيين إلا تصميماً على البقاء والمقاومة.