مطلوب يفجّر نفسه فيقتل والدته وحفيدتها ويجرح شقيقته وابنها و7 عسكريين

دهمت قوة من الجيش اللبناني فجر السبت الماضي في بلدة دير عمار نطاق فصيلة البداوي، المطلوب محمد حمزة، حيث أقدم على تفجير نفسه، ما أدى إلى وفاة والدته حسنة حمزة وابنة شقيقته الطفلة إسراء محمد السيد وجرح شقيقته صفا حمزة. وأصيب عدد من العسكريين، وتــم نقل الجرحى إلى مستشفى الخير للمعالجة.

وفي التفاصيل، قرع عناصر الجيش اللبناني باب منزل شقيقة الانتحاري، صفا حمزة، التي كان يبيت لديها منذ يومين تقريباً. وعندما علم محمد الانتحاري بالمداهمة، حاول إلقاء قنبلة، فتراجع عناصر الجيش، وعندها وقعت الحادثة، حيث فجّر محمد نفسه بحزام ناسف مؤلف من 3 قنابل انفجرت اثنتان منها فقط ما أدى إلى سقوط والدته وابنة شقيقته قتيلتين، وجرح شقيقته وابنها.

أما جرحى الجيش اللبناني فهم: الملازم حسن صفا، العريف وسيم خليفة، العريف حسن تليجي، الرقيب أول فادي كنج، العريف خضر ديب وصبحي عودة، إضافة إلى عنصر من المخابرات. أما زوجة الانتحاري محمد، فقد حاول، بحسب المعلومات، أن يهرّبها إلى شقة أخرى، لكنها موقوفة لدى القوى الأمنية.

وأعلن الصليب الأحمر عن نقل 6 جرحى من الانفجار الذي وقع خلال عملية الدهم.

قيادة الجيش

من جهتها، أصدرت قيادة الجيش، مديرية التوجيه، بياناً أوضحت فيه أن «المدعو حمزة مطلوب للعدالة لإقدامه خلال العام 2014 على إطلاق النار في اتجاه دوريتين تابعتين للجيش في محلة المنكوبين – طرابلس، ومشاركته ضمن مجموعة مسلحة بتاريخ 23/9/2014 في إطلاق النار على نقطة مراقبة تابعة للجيش في محلة البداوي- طرابلس، ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين، إضافة إلى إطلاق النار أيضاً في اتجاه مواطنين ما تسبب بإصابة أحدهم. وقد أوقفت قوى الجيش بنتيجة عملية الدهم عدداً من الأشخاص اللبنانيين والسوريين على صلة بالانتحاري القتيل. تولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث بإشراف القضاء المختص».