افتتاح مضطرب لجلسة البرلمان الأوروبي الجديد
افتتحت الجلسة الأولى للبرلمان الأوروبي الجديد يوم أمس في أجواء متوترة بسبب تظاهرة أقامها نواب عن الأحزاب المعادية للمشروع الأوروبي.
فقد أدار عشرات من النواب الأوروبيين الممثلين للأحزاب المناهضة للاتحاد الأوروبي، ظهورهم دفعة واحدة أثناء تأدية نشيد الاتحاد في مبنى البرلمان. بينما بقي نواب عن حزب الجبهة القومية الفرنسي اليميني جالسين طوال أداء النشيد.
أما النائب البريطاني نايجل فراج المعروف بتصريحاته المعادية لعضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي، فبرر تصرفات زملائه قائلاً إن علم الاتحاد ونشيده يرمزان لتبعية بريطانيا لاتحاد سياسي يرفضه شعبها.
وفي الجلسة نفسها تمت إعادة انتخاب الألماني مارتن شولتز رئيساً للبرلمان الأوروبي من الجولة الأولى بعد حصوله على غالبية في التصويت، حيث حصل الاشتراكي الديمقراطي شولتز، الذي كان مرشح الاشتراكيين في الانتخابات، على 409 أصوات من أصل 612 نائباً أدلوا بأصواتهم من مجموع 751 نائباً.
وأعلن شولتز في كلمة ألقاها: «أنه شرف ومسؤولية كبيرة أن أمثل صوت برلمان مواطني الاتحاد الأوروبي، وسنواصل تعزيزه لخدمة مصلحة الجميع».
وحصل شولتز رئيس البرلمان الأوروبي المنتهية ولايته على أصوات القوى الاشتراكية المؤيدة لأوروبا الموحدة من يمين الوسط والليبراليين. وفاز المعادون لبقاء الاتحاد الأوروبي بعدد كبير من المقاعد في البرلمان الجديد.