«السيدة» ـ النبطية تخرّج تلامذتها
مصطفى الحمود
احتفلت ثانوية «السيدة للراهبات الأنطونيات» في النبطية، بتخريج تلامذة الصفوف المنتهية، الفوج التاسع والعشرون، «الأماني الواعدة»، برعاية المغامر مكسيم شعيا، وذلك في ملعب الثانوية.
حضر الاحتفال النائب عبد اللطيف الزين، المحامي جهاد جابر ممثلاً النائب ياسين جابر، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، رئيس دير مار أنطونيوس في النبطية الأب فرنسيس عساف، مدير عام مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية في النبطية الدكتور علي الحاج علي، ممثل بلدية النبطية الدكتور عباس وهبي، رئيسة الثانوية الأخت لوسي عاقلة، الرئيسة المؤسسة لجمعية متخرّجي الجامعة الأميركية في بيروت – فرع الجنوب الدكتورة هالة بدر الدين، مدير ثانوية الشهيد بلال فحص في تول علي عساف، رئيس لجنة الأهل في الثانوية المهندس عبد الله خازم، وشخصيات وفاعليات ورؤساء بلديات ومختارون وحشد من ذوي الطلاب.
بعد دخول موكب المتخرّجين، وإضاءة شعلة الثانوية، وتسليم العلم اللبناني وعلم المدرسة من طلاب ثانويين إلى رئيسة الثانوية، قدّم طلاب مقطوعات فنية، ورقصات فولكلورية وتراثية وأغان وطنية.
وكانت كلمة للأخت لوسي عاقلة شكرت فيها شعيا رعايته الاحتفال، وقالت: «إن من حمل لواء لبنان عالياً ليزرعه في أعلى قمة من قمم جبال العالم، يستحق أن يكون قدوة لشبابنا المؤمن بهذا الوطن، وحافزاً لهم، ليرفعوا اسمه في قمم الحياة، فيعيدوا إليه أمجاده السالفة، يوم خاض أهله غمار البحار، فنشروا الحرف وعلّموا العالم أبجدية كانت وما زالت محطة مشرقة من تاريخنا المجيد».
وتوجّهت إلى المتخرّجين والمتخرّجات بالقول: «هذا يومكم الذي انتظرناه بفارغ الصبر، إنه يوم الفرح والنعمة، فاجعلوا منه منطلقاً جديداً تجدّدون به آمالنا وأحلامنا، وليكن توجّهكم الجديد مبنياً على ما عهدناه في نفوسكم من عزم لا يعرف الملل وإرادة لا تعرف الكلل».
كما قُدّمت رقصات فولكلورية لطلاب من المدرسة، وألقيت كلمات باسم المتخرجين، للطلاب علي ناصر الدين، علي صفا، مهدي هاشم، ووائل غندور، ثم ألقى رئيس مجلس الاهل المهندس عبد الله خازم كلمة، وتلاه كلمة راعي الاحتفال المغامر مكسيم شعيا هنأ في مستهلها الطلاب بهذا التفوق، والاهالي والحضور بحلول شهر رمضان وقال: «لقد أحسنتم ولكن ما زالت القمة التي تسعون إليها بعيدة، وكما وصلتم إلى هذه المرحلة، هناك عواقب ومشاكل ستواجهكم ولكن تستطيعون تحديها وتحطيمها وتحقيق أهدافكم».
بعد ذلك وزّع شعيا وعاقلة وخازم الشهادات التقديرية على الطلاب المتخرّجين.