هادي مراد يوقّع جديده «كما يقع التفاح»

رعى الوزير السابق علي عبد الله حفل توقيع ديوان شعري و«CD» لتلميذ الطبّ هادي مراد بعنوان «كما يقع التفاح»، في قاعة المؤتمرات في مستشفى رياق، بحضور فاعليات تربوية واجتماعية وثقافية وفكرية.

وألقى عبد الله كلمة اعتبر فيها أنه «في عنوان الديوان كما يقع التفاح ، وجدت عمق الحقيقة، وجدت كلمات صداها في الضمير وفي الروح، لكأنها تبعث في النفس طاقة لرسم أعذب صورة عن الاحساس الذي ظلّ يداعب الوجدان حتى وجد ضالته بكتاب بهذه الكلمات اللطيفة والمعبّرة».

وأضاف: «إنها محاولة طيّبة من الزميل الشاعر الدكتور هادي مراد الذي وحّد بين الطب والشعر، فغدا الأول رفيق القلب ومكملاً له، كون الطب والقلب يقومان بوظيفة واحدة: الطب يبلسم الجراح، والشعر بلسم للروح وطوبى لمن يعالجه هادي مراد، فيشفى من الشعر ومن الطب أيضاً».

ورأى المربّي علي مهدي أنّ الشاعر مراد والقصيدة صنوان لا يفترقان حيث يعني له الشعر الاحساس بالحياة.

ثم ألقى الشاعر سليمان جمعة كلمة رأى فيها أنّ الروح تهبّ حيث يكون الفن شعراً ورسماً وموسيقى، توّاقة إلى نشر عبق الجمال والاحساس به.

وكان مسك الختام كلمة للشاعر مراد أوضح فيها «أنّ حبّي لكم كاف ليرمّم أهرامات الجيزة في العراء ويعلّق بابل وحدائقها مرّة أخرى على شريان الوقت، ولكن حبّكم لا يختفي أبداً وإن طال التأمل في برمودا».

وتابع: «أخطر الأشياء تلك التي تلبسك وأنت عار بلا قماش تكتسيه سوى الاوراق، أخطر الاشياء وأحلاها أيضاً، وأنتم لبستموني انقشاعاً مؤبداً، لا لشيء إلا لأنكم فهمتم ضعفي وحاجتي، وسقوطي الحرّ نحوكم لأنني لا أنفكّ أقع كالتفاح المنجعي على قارعة المعنى، ولأنكم لا تنفكون تلملموني محبة وحناناً».

وقدّم الاحتفال ضياء عبد الله والشاعر محمد موسى الذي قرأ أيضاً بعضاً من أشعاره.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى