المغرب يوقف مواطنَين مواليَين لـ«داعش»
أعلنت وزارة الداخلية المغربية أمس توقيف مغربيَين 2 وسط وجنوب البلاد، قالت إنهما مواليان لتنظيم داعش.
وجاء في بيان رسمي صدر عن الوزارة أنه «في إطار تتبع التهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف متطرفين بمدينتي أولاد تايمة جنوباً ، وفاس في الوسط ، مواليَين لما يسمى بـ «داعش».
وبحسب المصدر نفسه فإنه «علاوة على انخراطهما الكلي في الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي، فقد أكدت المتابعة الدقيقة أن هذين العنصرين الخطيرين قاما أخيراً بتهيئة شريط فيديو تحريضي يتوعدان من خلاله بتنفيذ عمليات إرهابية نوعية داخل المملكة».
وكانت السلطات المغربية أعلنت الثلاثاء الماضي توقيف مواطنين مغربيين قالت إن أحدهما موال لتنظيم داعش، وكان يخطط لـ«عمليات إرهابية» في المملكة بتنسيق مع قادة التنظيم، والثاني طالب 19 سنة كان يقوم بالترويج للتنظيم الإرهابي.
وغداة اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني، التي خلفت 130 قتيلاً وأكثر من 350 جريحاً، أعلنت الرباط تفكيك خليتين إرهابيتين من 3 و4 أشخاص على التوالي، إضافة إلى توقيف مغربي موالٍ لتنظيم داعش في شمال شرقي البلاد، ثم توقيف مغربي وتركيين كانوا «يقرصنون المكالمات الهاتفية ويعتزمون استغلال عائداتها لمصلحة تنظيم داعش».
وبحسب ما تناقله الإعلام المغربي عقب اعتداءات باريس، فقد ورد في تدوينات لأتباع تنظيم داعش على الإنترنت تهديدات موجهة إلى المغرب بالانتقام بسبب المعلومات الاستخباراتية، التي قدمها إلى فرنسا حول منفذي الاعتداءات وبينهم من هو من أصول مغربية، ورفعت الرباط حالة التأهب في أماكن عدة حساسة واستراتيجية.