المشنوق من روما: للبنان تجربة في مكافحة الإرهاب والتطرف
استهل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق زيارته إلى روما بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «حوارات المتوسط حول سبل مواجهة التطرف والتصدي للإرهاب وقيام تعاون متوسطي وشراكة بين دول الحوض»، الذي ينظمه المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية، برعاية رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا.
وكان أبرز المتحدثين في الجلسة الأولى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رنزي ووزير خارجيته باولو جانتيلو. وحضرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية إليزابيت غيغو، إضافة إلى عدد كبير من الوزراء والشخصيات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية من دول المتوسط، من بينهم النائب آلان عون ورئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي من لبنان.
والتقى المشنوق وزير الخارجية الإيطالي باولو جانتيلوني، وأجرى معه جولة أفق واسعة في مستجدات الوضعين اللبناني والشرق أوسطي.
ونقل المشنوق إلى جانتيلوني شكر الحكومة اللبنانية على «دعم إيطاليا المستمر للبنان في مختلف المجالات، خصوصاً على صعيد تعزيز أمنه واستقراره من خلال المشاركة الإيطالية في قوات الأمم المتحدة العاملة في الجنوب اللبناني».
كذلك تطرّق البحث الى الوضع في كلٍّ من سورية وليبيا والجهود الدبلوماسية القائمة لإيجاد حلول سياسية لهاتين الأزمتين.
وعرض الوزيران اللبناني والإيطالي سبل تعزيز التعاون الأمني بين دول حوض البحر المتوسط في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي للمنظمات المتطرفة.
وعلى هامش المؤتمر، قال المشنوق رداً على سؤال: «إن لبنان صاحب حاجة إلى الخبرات والتنسيق الأمني وصاحب تجربة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، خصوصاً أنه استطاع الحفاظ على استقراره سنوات، رغم وجوده على حدود الحريق السوري».
ويلقي المشنوق اليوم الجمعة كلمة في المؤتمر، ضمن إطار ندوة تخصص لمعالجة سبل مكافحة الإرهاب ووضع تصورات شاملة لمواجهة التطرف، كما يجري عدداً من الاجتماعات الثنائية.