«إسرائيل» صدَّرت الذهب إلى كوريا الشمالية رغم الحظر الأممي
أعلنت لجنة برلمانية في كيان العدو «الإسرائيلي» أن «إسرائيل» صدرت مئات آلاف الدولارات من الذهب إلى كوريا الشمالية رغم الحظر المفروض من الأمم المتحدة.
وقالت لجنة الاقتصاد في الكنيست إنها «ستشدد القيود المفروضة على التجارة مع بيونغ يانغ بعد علمها بتصدير 400 ألف دولار من الذهب رغم الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة في عام 2006». وذكرت وسائل إعلام «إسرائيلية» أن ديفيد حوري المسؤول في مصلحة الضرائب «الإسرائيلية» أبلغ اللجنة خلال جلسة استماع أن «العملية التجارية تمت في الأعوام التي تلت فرض الحظر».
وإن لم يتم الكشف عن تفاصيل محددة لتلك العملية، إلا أن وسائل الإعلام نقلت عن حوري قوله إنه «تم أيضاً تصدير بضائع محظورة أخرى خلال السنوات الماضية».
وأكد المتحدث باسم اللجنة البرلمانية ليور روتيم أن اللجنة اتخذت «خطوات جديدة لتنفيذ» القرار الصادر في عام 2006.
وتحظر القيود الجديدة تصدير عدد من السلع الفاخرة إلى كوريا الشمالية، كما أن وزارة الاقتصاد ستدقق في تراخيص التصدير بعناية أكبر.
يذكر أن مجلس الأمن في الأمم المتحدة فرض حظراً على التجارة بالمعادن الثمينة وعدد من السلع الأخرى مع كوريا الشمالية، بسبب سعي الأخيرة إلى إنتاج أسلحة نووية.
وفي سياق متصل، أبدى البيت الأبيض شكوكاً، بشأن تلميحات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى أن بلاده أعدت قنبلة هيدروجينية.
وقال جوش إرنست، إنه يشك فيما ادعاه زعيم كوريا الشمالية بأن بلاده طورت فيما يبدو قنبلة هيدروجينية، مضيفاً أن «المعلومات المتاحة لدينا في هذه المرحلة تدفعنا لإثارة تساؤلات جادة حول تلك المزاعم لكننا نأخذ على محمل الجد تماماً ما يمثله نظام كوريا الشمالية من خطر وتهديد بفعل طموحاته لتطوير سلاح نووي».
وكان كيم جونج أون قال أثناء جولة قام بها حديثاً لتفقد موقع عسكري، إن كوريا الشمالية «دولة مقتدرة تمتلك السلاح النووي، مستعدة لتفجير قنبلة ذرية أو قنبلة هيدروجينية للدفاع عن سيادتها بشكل فعال». بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وقد أجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب نووية في 2006 و2009 و2013، وهذه التجارب أدت إلى فرض عقوبات دولية عليها.
والقنبلة الهيدروجينية سلاح نووي يستخدم الطاقة من تفاعل انشطار نووي وتزداد بذلك نتيجة الانفجار إلى حد كبير من حيث القوة التفجيرية.