قرعة متوازنة والكبار مرشحون للعبور
سحبت في باريس قرعة نهائيات كأس أوروبا 2016 التي تحتضنها فرنسا من 10 حزيران إلى 10 تموز المقبلين، وجاءت متوازنة نسبياً حيث تبدو المنتخبات الكبرى مرشحة إلى بلوغ الدور الثاني.
وجاءت فرنسا المضيفة في المجموعة الأولى إلى جانب رومانيا وألبانيا وسويسرا، فيما أوقعت القرعة إسبانيا حاملة لقب النسختين الأخيرتين في مجموعة صعبة نسبياً هي الرابعة مع تشيكيا وتركيا وكرواتيا، وألمانيا بطلة العالم في الثالثة إلى جانب أوكرانيا وبولندا وإيرلندا الشمالية.
وتلتقي فرنسا مع رومانيا في المباراة الافتتاحية، فيما تستهلّ إسبانيا حملة الدفاع عن لقبيها بمواجهة تشيكيا.
ووزعت المنتخبات على أربعة مستويات حيث وضعت إسبانيا حاملة اللقب وألمانيا بطلة العالم وإنكلترا والبرتغال وبلجيكا في المستوى الأول، وإيطاليا وصيفة البطل وروسيا وسويسرا والنمسا وكرواتيا وأوكرانيا في الثاني.
أما المستوى الثالث فضمّ تشيكيا والسويد وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر، في حين ضم الرابع تركيا وإيرلندا وآيسلندا ووايلز وألبانيا وإيرلندا الشمالية.
وهنا المجموعات:
– المجموعة الأولى: فرنسا، رومانيا، ألبانيا، سويسرا
– المجموعة الثانية: إنكلترا، روسيا، وايلز، سلوفاكيا
– المجموعة الثالثة: ألمانيا، أوكرانيا، بولندا، أيرلندا الشمالية
– المجموعة الرابعة: إسبانيا، التشيك، تركيا، كرواتيا
– المجموعة الخامسة: بلجيكا، إيطاليا، جمهورية إيرلندا، السويد
– المجموعة السادسة: البرتغال، أيسلندا، النمسا، المجر
تصريحات المدربين:
ديدييه ديشان مدرب فرنسا : «هدفنا هو المركز الأول في المجموعة. سويسرا تبقى بلداً كروياً جيداً على الرغم من أننا تغلبنا عليها في المونديال 5-2 . إنه المنتخب الأكثر قيمة في المجموعة مع احترامي للمنتخبين الآخرين. يمكنكم القول ما شئتم عن ألبانيا التي لم ننجح في الفوز عليها مرتين ودّياً. أما رومانيا فنحن لا نعرف الشيء الكثير عنها ولكننا شاهدنا نتائجها في التصفيات حيث لم يدخل مرماها سوى هدفين».
آنخل يوردانيسكو مدرب رومانيا : «هل تعتقدون أننا لن نكون سعداء بمواجهة فرنسا البلد المضيف في المباراة الافتتاحية؟ نحن سعداء لأننا سنفتتح مسابقة مهمة للمرة الأولى في تاريخنا. ولكن المهمة لن تكون سهلة عندما نبدأ أمام فرنسا التي يمكن أن تكون المنتخب المتوج باللقب لاحقاً».
فلاديمير بتكوفيتش مدرب سويسرا : «سعيد بالقرعة؟ سأوافيكم بالجواب بعد نهاية المباريات الثلاث الأولى في الدور الأول، ولكننا سنبذل قصارى جهدنا. أمامنا الوقت للاستعداد وسنذهب إلى فرنسا بحماسٍ كبير. إنها ميزة ولكن أيضاً مهمة صعبة جداً عند مواجهة المنتخب المرشّح للتتويج باللقب. سحقتنا فرنسا في المونديال الأخير 5-2 ولكننا مرتاحون لمواجهة منتخب قوي كي نظهر أنه بإمكاننا مقاومته».
جاني دي بيازي مدرب ألبانيا : «إنها مجموعة صعبة بالنسبة لنا. إنها مجموعة رائعة بالنسبة لي لأنها ستكون متكافئة. المباراة الأولى تاريخية باعتبارها الأولى في إحدى البطولات الكبرة ستكون صعبة جداً بالنسبة لنا، ولكنها صعبة على الجميع. أتمنى أن نحقق نتائج جيدة مثلما فعلنا في التصفيات وأن لا تكون لدينا إصابات كثيرة».
روي هودجسون مدرب إنكلترا : «منتخبنا لديه الكثير من الاحترام لويلز. نحن نعرف جميع اللاعبين الويلزيين، وأغلبهم يلعب في إنكلترا. ولكننا نعرف على الخصوص أن هذا المنتخب منظم جداً ولديه معنويات عالية وعموده الفقري جيد».
مارتن اونيل مدرب أيرلندا الشمالية : «أنها أمسية مهمة بالنسبة لكرة القدم الايرلندية الشمالية. ستكون المهمة صعبة بالنسبة لي ولكن على الرغم من أن مجموعتنا صعبة فاعتقد بأننا نملك إمكانية التأهل. تأهلنا بصدارة مجموعتنا، سجلنا 16 هدفاً وبالتالي نحن نتمتع بثقة كبيرة. تكون المهمة صعبة دائماً عندما تلاقي منتخباً كروياً عالمياً مثل ألمانيا، نحن نعرف مكانتنا، وإننا بلد كروي صغير في وقت تتجه كل الترشيحات نحو الالمان، ولكن كل آمالنا تتركز على تخطي الدور الأول».
فيسنتي دل بوسكي مدرب إسبانيا : «منتخبان في مجموعتنا أقصيا هولندا هما التشيك وتركيا، وهذه معلومة كافية لتحديد قيمتهما. كرواتيا نحن نعرفها لأنها تضم لاعبين رائعين، إنه منتخب كبير مثلما شاهدنا في النسخة الأخيرة من الكأس القارية. أنا حذر من جميع المنتخبات وأكنّ لها احتراماً كبيراً. ما يتعين علينا فعله هو التركيز على منتخبنا وتقديم عروض جيدة واختيار أفضل اللاعبين والتنظيم جيداً. نحن أمام مسؤولية كبيرة، منتخبنا توج في النسختين الأخيرتين ويطمح الى اللقب الثالث على التوالي».
فاتح تيريم مدرب تركيا : «لا نخشى أي منتخب وسنحاول تقديم أفضل ما لدينا».
انطونيو كونتي مدرب إيطاليا : «أعتقد أن بلجيكا تملك منتخباً رائعاً وهي بين المرشحين في النهائيات. إنها مجموعة شابة وتضم عناصر متميزة. السويد وإيطاليا وإيرلندا في مستوى واحد. الجميع يعرف قيمة زلاتان ابراهيموفيتش، أما إيرلندا فلديها روح المجموعة وتلعب بكثافة وقتالية. يتعين علينا الحذر كثيراً».