قبيلات لـ «الفضائية السورية»: السعودية تعيش بالعصور الوسطى تحكمها عائلات تسيطر على ثروتها
أكد سعود قبيلات رئيس اتحاد الشيوعيين الأردنيين أن «صمود سورية وفشل المشروع الإخواني في مصر أسقط المشروع الأميركي بتنصيب الإخوان حكاماً للمنطقة». وقال: «إن جميع الحركات الإرهابية التي ظهرت اليوم هي عبارة عن تفريخ من الإخوان المسلمين».
وأوضح: «أنا كنت ضد صدام حسين إلى أن بدأ الاحتلال الأميركي للعراق». وأضاف: «اليوم لا يحق لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن يستعين بإيران ولا أن يستعين داعش بالأميركيين».
وأشار إلى أن «الأردن كبلد ودولة مستهدف، بالتالي سير الحكام مع الأميركيين هو نهاية محتومة».
وقال: إن الولايات المتحدة الأميركية تريد تصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعبين الفلسطيني والأردني ولديها خطط معلنة ومساعٍ وترتيبات لهذا الأمر».
وأوضح: «لا يمكن أي بلد من العالم الثالث أن تكون له علاقة بالأميركي»، داعياً إلى أن تكون العلاقة قائمة على التوازن وأن تحفظ حقوق الدولة وسيادتها».
وتابع قبيلات قائلاً: «إن الأردن بلد متأثر أكثر من أن يكون مؤثراً، وما يحدد مصير المنطقة هو ما يحدث في سورية ومصر والعراق، وعندما يحسم الصراع بسورية ومصر والعراق سينعكس على الأردن والمنطقة في شكل إيجابي».
وأضاف: «السعودية لا تحكمها عقول استراتيجية وهي دول تعيش بالعصور الوسطى تحكمها عائلات تسيطر على ثرواتها وشعبها ولا يوجد من يقدم استشارة للعائلة الحاكمة. وهذه الدول هي تابعة وتفعل ما تريده الولايات المتحدة وتنفذ الامتلاءات الأميركية».
وتطرق إلى الوضع في مصر وقال: «مصر على مفترق طرق وهنالك مؤشرات إيجابية ومؤشرات سلبية أي أنه في الطبقة الحاكمة هنالك صراع ونرجو أن يتغلب الاتجاه الإيجابي والوطني والعروبي الذي يريد إعادة بناء استقلال مصر ويفك تبعيتها ويعيد مصر إلى مصر والأمة العربية».
وأكد أنه «يسجل للرئيس السوري بشار الأسد أنه الحاكم العربي الوحيد الذي سمى ما حدث بالعراق احتلال وما حدث ضده هو مقاومة وهي إحدى الفواتير التي تدفعها سورية اليوم، مشيراً إلى أن الشيء الأساسي الذي حمى سورية أنه كان لديها قطاع عام واستقلال اقتصادي وتصدر لدول العالم».
وقال: «القضية المركزية في المنطقة هي قضية التحرر الوطني وعلى سورية وشعبها الدفاع عن استقلالهما ومنع تبعيتهما للغرب».
وختم قائلاً: «إن سورية دافعت عن نفسها ومحيطها العربي وأنا أرى أن المرحلة المقبلة ستكون تحرر الوطن العربي من التبعية».