بريطانيا تُعيد جدارية الملك سيتي الأول إلى مصر

استردّت وزارة الآثار المصرية لوحة جدارية من بريطانيا تحمل كتابات هيروغليفية ونقشاً غائراً ملوّناً للملك سيتي الأول والد رعمسيس الثاني يوم الأحد 13 كانون الأول. وقال علي أحمد المدير العام لإدارة الآثار المستردّة، إنّ اللوحة التي تسلّمتها وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة ستودَع مخازن المتحف المصري بعد ترميمها، وإنّها ستُعرض في كانون الثاني القادم ضمن معرض مخصص لعدد من القطع الأثرية التي استرِدَّت في الأشهر الأخيرة.

واللوحة التي «ربما انتُزِعت من أحد المعابد»، مصنوعة من الحجر الجيري، ويبلغ طولها 67 سنتيمتراً وعرضها 43 سنتيمتراً، وهي من نتاج الحفر خلسة، وخرجت من مصر بطريقة غير مشروعة. وأشار أحمد إلى أنّ اللوحة تتضمّن نقشاً يمثّل سيتي الأول برفقة المعبودة «حتحور» والمعبود «وب واووت» إضافة إلى نصوص لألقاب الآلهة التي تُشير صراحة إلى مدينة أسيوط، وهو ما يجعلها ذات أهمية، خصوصاً وأنّه لم يتمّ العثور حتى الآن على معبد للملك سيتي الأول في مدينة أسيوط الواقعة على بعد نحو 400 كيلومتر جنوبي القاهرة.

يُذكر أنّ سيتي الأول، الذي حكم مصر بين عامي 1318 و1304 قبل الميلاد، ورث الحكم عن أبيه رعمسيس الأول الذي توفّي بعد حكم دام عامين في بداية الأسرة الفرعونية التاسعة عشرة والمشهورة باسم «أسرة الرعامسة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى