التغيير من اليمن
– لم تكن مصادفة أن تبدأ السعودية حربها على اليمن مع توقيع الوثيقة الإطار للملف النووي الإيراني في نهاية آذار الماضي.
– كانت السعودية تعتبر أنها تستطيع من بوابة حرب اليمن التي لم تكن ضمن توقعات أحد أن تقلب الموازين في الخليج فتستعيد صفة القوة الخليجية الأولى وتضبط وراءها كلّ الدول الخليجية وتخاطب إيران من موقع القوة.
– راهنت السعودية على هذا الوضع وتحقيقه بسرعة بحسم متدحرج أن يغيّر قواعد التفاوض حول الملف النووي الإيراني ويمنح المفاوض الأميركي مكانة متقدّمة تسجل للسعودية.
– حسبت السعودية لنصرها اليمني ومردوده الأميركي ودوره في تحجيم إيران فرص الإستفراد بسورية، فتهيأت بعلاقة مع تركيا و«إسرائيل» و«القاعدة» تسمح بهجوم شامل في سورية سمّوها عاصفة الحزم الثانية
– ذهبت السعودية إلى حملة علاقات عامة استباقية بفتح قنوات التواصل مع روسيا لتفاوض لاحق بعد نصرها محوره سورية.
– الفشل السعودي في اليمن يدخل العدّ العكسي بقبول التزامن بين المفاوضات ووقف النار للمرة الأولى.
– صواريخ توشكا تتكلم وتقول لمن اليد العليا.
– من اليمن يُرسم وجه المنطقة الجديد بنهاية الحقبة السعودية.
التعليق السياسي