«القومي»: القوى الإرهابية متآمرة على فلسطين وليس لها مكان في العملية السياسية السورية
زار وفد من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي في الشام مقرّ الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق، والتقى مدير الدائرة السفير أنور عبد الهادي. وضمّ الوفد «القومي» عضو المجلس الأعلى الدكتور صفوان سلمان وعضو المكتب السياسي طارق الاحمد ووكيل عميد القضاء بسام نجيب.
جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع على الساحة القومية، وتحديات العدوان التي تواجه المسألة الفلسطينية والوضع الراهن في الشام. كما تمّ التأكيد على أهمية العلاقة المشتركة وتواصل اللقاءات.
وقد أكد السفير عبد الهادي أنّ شعبنا في فلسطين الذي يواصل انتفاضته يحمل همّ الشام، وقال: «نحن نمثل الجنوب السوري».
وأشار السفير عبد الهادي إلى أهمية الحضور القوي للحزب السوري القومي الاجتماعي في اللقاءات والحوارات المتعلقة بالعملية السياسية وبما يتناسب مع إرثه ودوره الفكري والنضالي.
بدوره، أكد الوفد القومي أنّ فلسطين هي بوصلة النضال القومي، وانّ انخراط حزبنا في المعركة ضدّ قوى الإرهاب والتطرف، هو انتصار لفلسطين، لأنّ القوى الإرهابية المتطرفة، هي أدوات تنفيذية للمخطط الغربي ـ الصهيوني الرامي إلى تصفية المسألة الفلسطينية وتكريس الاحتلال، وذلك في ظلّ تواطؤ مكشوف تمارسه بعض الدول العربية التي تشارك في العدوان ضدّ سورية.
وشدّد الوفد القومي على أنّ شعبنا المنتفض في فلسطين المحتلة يمثل النبض القومي المؤمن بخيار المقاومة والتحرير، وهناك مسؤولية علينا جميعاً في أنّ ندعم صمود شعبنا وانتفاضته المتجدّدة، من أجل التحرير والعودة.
وأشار الوفد «القومي» إلى الإنجازات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه في الميدان السوري، مؤكداً أنّ مسار الإنجازات في الميدان يمضي قدماً حتى دحر الإرهاب.
وأكد الوفد أنّ محاولات بعض الدول الداعمة للإرهاب تلميع صورتها وصورة أدواتها لن تنطلي على أحد، فالمجموعات الإرهابية التي سفكت دم السوريين ليس لها مكان في العملية السياسية السورية، وفي مستقبل سورية.