الراعي يلتقي كاغ ووفداً من «اللبنانية»: لا يحقّ لأحد اللعب بمصير البلاد
أكد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي أنه «لا يحقّ لأحد اللعب بمصير البلاد وتعطيل كلّ شيء، معتبراً «أنّ الواجب هو احترام الدستور وتطبيقه».
وكان البطريرك الماروني استهلّ نشاطه في الصرح البطريركي في بكركي، بلقاء المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ وعرض معها عدداً من المواضيع، ولا سيما موضوع الفراغ الرئاسي والضرورة التي تفرضها الظروف لإجراء انتخابات رئاسية في أسرع وقت.
وترأس الراعي اجتماعاً للمُجمَّع الدائم الذي يضم المطارنة: بولس صياح، بولس مطر، كميل زيدان وانطوان نبيل العنداري، حيث تمّ البحث في شؤون إدارية ورعوية.
ثم التقى وفداً من أعضاء مجلس الجامعة اللبنانية والعمداء برئاسة رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين، في زيارة شكر لرعايته ومشاركته في حفل افتتاح السنة الجامعية في مجمع الحدث. كما قدم الوفد التهنئة بالأعياد. وكان عرض لأهمية الدور الذي تضطلع به الجامعة اللبنانية، وضرورة «إيلائها الإهتمام اللازم لكي تتابع رسالتها بإغناء المجتمع بأعلام في كافة الاختصاصات». كذلك تمّ التطرق إلى موضوع الانتخابات الرئاسية ومدى تأثير الشغور في موقع الرئاسة على المستويات كافة.
وإذ أسف الراعي «للوضع الذي تمرّ به البلاد»، أكد أنه «لا يحقّ لأحد اللعب بمصير البلاد وتعطيل كلّ شيء، فالواجب هو احترام الدستور وتطبيقه»، لافتاً إلى أنّ «غالبية اللبنانيين ترفض هذا الواقع وبالتالي يجب احترامها وتطبيق الدستور وانتخاب رئيس للبلاد».
ثم قدم الوفد للراعي لوحة زيتية بتوقيع أستاذ كلية الفنون في الجامعة يوسف غزاوي.