جريمة جديدة… والضمير نائم
جرائم بالجملة يرتكبها العدو الصهيوني يومياً بحق الشعب الفلسطيني. والضمير العربي لا يزال نائماً وساكتاً على ما يرتكب بحق شعب فلسطين. جريمة جديدة ذهب ضحيتها فتى لم يتجاوز الـ16 سنة، ذنبه الوحيد أنه فلسطيني. فتى خُطف وقُتل بأبشع الطرق، حرقت جثته وألقيت بطريقة تتنافى مع مبدأ الإنسانية. وعلى إثر هذا الحادث، انتشرت أمس صورة الفتى الفلسطيني، وكتبت عليها كلمات تعبّر عما حصل له: «أنا محمد أبو خضير، الفتى الذي خطف وأحرقت جثته على يد مستوطنين صهاينة، لن تسمعوا قصتي في الإعلام الغربي وذلك لأنني فلسطيني». نالت هذه الصورة رواجاً كبيراً على أمل أن تكون الكفّ التي تصفع الزعماء النائمين على أسرّتهم الحريرية.