سورية الخط الأمامي في جبهة المقاومة ضدّ الاحتلال والهيمنة على المنطقة
تركّزت اهتمامات القنوات والوكالات الإعلامية العالمية أمس على المحادثات الروسية – الأميركية الأخيرة في موسكو، والتي اعتبرها مدير مركز التنبؤات العسكرية الروسية أناتولي تسيغانوك، فاتحة مرحلة جديدة لتحسين العلاقات بين البلدين، لا سيّما في مجال محاربة الإرهاب في سورية، لكنه لفتَ إلى أنها لن تكون قادرة على حل الأزمة في المرحلة الحالية.
الأهداف الكامنة خلف دعم الغرب للتنظيمات الإرهابية في المنطقة، كانت محطّ متابعة، فأكّد علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، أنّ انتشار التنظيمات الإرهابية في المنطقة يندرج ضمن مخطط «شيطاني» أميركي صهيوني لاستهداف سورية الخط الأمامي في جبهة المقاومة ضدّ الاحتلال والهيمنة على المنطقة.
أما التورّط التركي في دعم الإرهاب فلم يغبْ عن الأضواء الإعلامية، فقد كشفت الكاتبة التركية حميدة يغيت عن تورّط مؤسسات رسمية تركية بدعم الإرهابيين في سورية، إضافةً إلى العديد من الدول كالسعودية وقطر والأردن والكيان «الإسرائيلي .
ونال الملف الرئاسي في الولايات المتحدة حصّته من الحوارات الفضائية، فقد انتقد المرشّح للانتخابات الرئاسية الأميركية، جيب بوش، منافسه المرشح دونالد ترامب واصفاً إيّاه بـ «المتنمّر .